لا تزال قضية الاعتداء الجنسي على الفتى السوري القاصر في البقاع، والتي هزّت الرأي العام في لبنان وفي الدول العربية تتفاعل، وقد حققت القضية تقدما مع توقيف ستة أشخاص من المشتبه في تورّطهم بالقضية، وكان قد تمّ توقيف أحد المشتبه فيهم بوقت سابق، ولا يزال أحد المشتبه فيهم متوارٍ عن الأنظار
اقرأ أيضاً: بعد التكتم على جريمة إغتصاب طفل في البقاع.. تدخّل «حزبي» لا «أمني» يقضي بتسليم المجرمين!
وقد صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي انه “إلحاقاً لبلاغنا السابق المتعلّق بتوقيف شعبة المعلومات لأحد المشتبه بقيامهم بالتحرّش الجنسي بالفتى القاصر من الجنسية السورية، وممارسة أفعال منافية للحشمة معه، خلال عمله في معصرة للزيتون في إحدى بلدات البقاع الغربي، موضوع الفيديو الذي جرى تناقله مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونتيجةً للمتابعة الحثيثة من قِبل القطعات المعنية كافّة، سلّم عددٌ من المشتبه في تورطهم بالقضية أنفسهم إلى مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية، وهم من مواليد الأعوام: (1999) (1997) (1999) (1981) (1999) (2001).
وقد تم تسليمهم إلى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معهم، ولا يزال أحد المشتبه فيهم متوارٍ عن الأنظار، وهو من مواليد عام (2000)، العمل مستمر لتوقيفه”.
