بعد ورود معلومات عن توجه القضاء اليوم للادعاء على 21 ناشطاً من الثوار الموقوفين منذ ايام بتهم جنايات وتكسير ممتلكات عامة وخاصة والخسائر تفوق 16 مليون دولار. وتؤكد معلومات ان معظم الموقوفين هم من البقاع.
اعتصام وجرحى
ولهذه الغاية ومنذ الصباح الباكر، اعتصم عدد من المحتجين وأهالي الموقوفين من البقاع، أمام نظارة قصر العدل في بيروت، دعما لاطلاق الموقوفين منذ أربعة ايام، رافعين الأعلام اللبنانية، ولافتات تطالب بإطلاق سراحهم فورا. وأطلقوا هتافات دعت إلى “حماية الحريات التي كفلها الدستور”، وذلك وسط انتشار أمني كثيف في محيط قصر العدل ومداخله. ولوح المحتجون بالتصعيد في حال عدم إطلاق الموقوفين.
إقرأ أيضاً: «إعلان بعبدا» يُكهرب الوصي على «حوار بعبدا»..سجال بين سليمان ورعد!
وحصلت مواجهات بين المتظاهرين أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة باطلاق سراح الناشطين الموقوفين وبين القوى الامنية المولجة حماية المكان. وقد أصيب أحد المحتجين.
افتراش الارض
وإفترش المعتصمون الارض وقطعوا الطريق، معتبرين “ان قرار توقيف الناشطين واحالتهم الى قاضي التحقيق، قرار سياسي بامتياز”. ورددوا شعارات طالبت بتوقيف السارقين ومحاكمتهم”. وأعلنوا “ان تحركهم اليوم قانوني وان الموقوفين هم خريجو جامعات وليسوا قطاع طرق بل مدافعون عن حقوقهم وحقوق الشعب اللبناني ولقمة عيشهم”.
واستقدمت الى المكان قوة من مكافحة الشغب لمؤازرة العناصر المولجة حماية قصر العدل.
