«الثنائي» يُنشّط السوق السوداء جنوباً..والحكومة تُطوق الحراك بالإعتقالات!

التوقيفات سلاح ترهيبي للاجهزة الامنية ضد المتظاهرين
إدارة تجارة الدولارات جنوباً وبقاعاً باتت تتم على اعلى مستويات وبإشراف حزبيين من "الثنائي الشيعي" لضمان المهمة اليومية لتجار الشنطة وهي جمع اكبر كمية ممكنة من الدولار. امنياً تكثف حكوم دياب الاعتقالات لترهيب الانتفاضة الشعبية وتطويعها. (بالتعاون بين "جنوبية" "مناشير" تيروس").

مع لملمة فضيحة الـ200 دولار اليوم، وعودة السوق السوداء لتنشط، عادت امور الدولار والمضاربة والتجارة الى مجاريها، ولكن هذه المرة مع ارتفاع اصوات تجار الشنطة او الصرافين غير الشرعيين بعد تأمين “الثنائي الشيعي” الغطاء لهم جنوباً وبقاعاً كما تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”.

وتقول المصادر ان لم يعد هناك من متنفس للشيعة وللجنوبيين خصوصاً، الا المتاجرة بالدولارات، والتي لا تريد رأسمالاً طالما ان المشغل واحد. وهو من يدير كل السوق السوداء بالاضافة الى تأمين مستلزمات النهار من قهوة ودخان ووجبة غداء وقنينة مياه، المهم ان يكون هذا الصراف “واجهة” يوصل “الرأس الكبير” بالزبون ويأخذ عمولته فقط اي انه لا يحمل في شنطته الا “فكة” دولارات، وليس مبالغاً كبيرة حتى لا يدب الطمع وفيه ويهرب بالمال.

“حزب الله” حوّل البيئة التي ينشط فيها من غير المحازبين الى مجرد سماسرة وتجار شنطة وصرافين، يلهثون وراء ال50 وال100 الف ليرة لاطعام اولادهم!

على هذا النحو تدار اليوم عمليات تجارة الدولارات، بالاضافة الى سمسرات بسيطة بمئة الف او مئتي الف ليرة على قطعة ارض او عقار معروض للبيع او سيارة مستعملة تنازع وقديمة !

وتقول المصادر ان “حزب الله” حوّل البيئة التي ينشط فيها من غير المحازبين والذين يتقاضون رواتب ثابتة منه، الى مجرد سماسرة وتجار شنطة وصرافين، يلهثون وراء ال50 وال100 الف ليرة لاطعام اولادهم.

ترهيب واعتقالات

في المقابل تكثف حكومة دياب من نشاطها الامني وتكلف الاجهزة بتزخيم الاعتقالات شمالاً وبقاعاً تحت تهم متعددة من العمالة لاسرائيل الى القيام بأعمال شغب وتسكير الطرقات وتكسير واجهات المحال التجارية والمصارف.

كورونياً، ارتفع عدد الاصابات مجدداً مع تخفيف المزيد من الاجراءات وفتح مجالات ومؤسسات اخرى امام الناس.        

البقاع

وطفا على سطح الحراك البقاعي زحمة حملة الاعتقالات  التي قام بها فرع “المعلومات” في البقاع لناشطين ثوريين، من بلدتي مكسه وقب الياس، في البقاع الاوسط، في ظل ارتفاع ملحوظ لسعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية، والتي وصلت مساءً الى سعر ٥٧٠٠ ليرة.

وتلاعب الصرافين بالسعر على عينك يا دولة. ما دفع مواطنون بقاعيون لسؤال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عن معايير الجوع ليدركها ويعرفها،  محملين السلطة وأحزابها المسؤولية عن ما وصلت اليه الأمور وتفاقم ازمة ارتفاع الاسعار.

اعتصام تضامني مع المعتقلين

واثر حملة الاعتقالات التي طالت ناشطين ثوريين قام بها عناصر فرع “المعلومات”، تم توقيف تسعة ناشطين بتهمة مشاركتهم بالشغب والتكسير حسب مصادر امنية لمناشير، ان الموقوفين تم التعرف عليهم من خلال صور كاميرات المراقبة كانوا موجودين في محيط المحال التي كسرت واجهاتها.

واحتجاجا على الاعتقالات والقمع لحريات التعبير، والكيل بمكيالين، اعتصم ثوار البقاع عند مفرق جديتا العالي وقطعوا الطريق الدولية . وطالبوا بالافراج عن الناشطين، كما دعوا للمشاركة في التظاهرة المركزية يوم الثلاثاء وسط بيروت للمطالبة بالافراج عن الناشطين ورفضا للقمع وتركيب الملفات.

بعلبك والهرمل

وبدأت دعوات تشجيع الناس بالثورة على الفقر والجوع والبطالة بعدما تحوّلت الى اساس يقوم عليه المجتمع البقاعي وتحديداً في البيئة الشيعية، ويقول الاهالي والناشطون ان الوضع العام لم يعد يحتمل، ويهدد بارتفاع نسبة الجريمة والسرقات والسلب ما يرفع من منسوب الطفار والفارين من العدالة بسبب سكوتهم عن سياسة “الثنائي” وممارسة سياسة القمع  بحق كل من يعترض على سياسة تسلطهم.

الجنوب

وفي صور وبعد توقف مهزلة الـ200 $ وفق بطاقة الهوية، عادت السوق السوداء لتنشط تحت إشراف عناصر “الثنائي الشيعي”. وكان لافتاً  ان تجار الدولارات استعملوا شيفرات خاصة بهم و بزبائنهم خوفاً من مراقبة المكالمات الهاتفية.

إقرأ أيضاً: تبخر 15 مليوناً ولململة فضيحة الـ200 دولار..إنفلات «كوروني» جنوباً!

مثلا… رسالة تقول: ” اليوم سعر ربطة البصل الأخضر 5200 . رسالة أخرى تقول: ” انا عندي 1200 ربطة زعتر أخضر بدي بيع الربطة ب 5300 اللي بهمُّو الموضوع… يحكيني”

كورونياً

وتمَّ تسجيل 26 إصابة جديدة في لبنان في حين لم يُسجّل في قضاء صور أي إصابة بل أُعلِن عن شفاء ثلاث مصابين.

و اليوم السبت 20/6/2020 أجرت وزارة الصحة فحوصات pcr لحوالي ٨٠ شخص كانوا قد خالطوا المصاب حيدر مرتضى و توزعوا على البلدات التالية: ديرقانون راس العين و المنصوري و المالكية و قانا و حناوية و القليلة و الحنية و السماعية و باتولية و زبقين و البرج الشمالي و البازورية.

السابق
ارتفاع كبير بعدّاد «كورونا» اليوم.. تسجيل اصابتين بكوثرية السياد
التالي
حوادث طعن في بريطانيا.. والشرطة: نتعامل مع «حادث خطير»!