بعد التوتر الذي استعرّ اليوم بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والإعلامية مُنى ابوحمزة، على خلفية تغريدة نشرها جنبلاط، المح فيها الى زوج منّى بهيج ابوحمزة بدون ان يسميه، متهماً ايّاه باحتكار المازوت وتهريبه الى سوريا، دخل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على الخط، قائلاً لجنبلاط: “يا بك فيك تحل عن بهيج أبو حمزة خدمك تلاتين سنة وشلحتو كل تعبو بيكفي بقا”.
إقرأ أيضاً: منى ابو حمزة تتهم جنبلاط بإبتزازها: طلبت منّي 20 مليون دولار!
أضاف وهاب في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “بهيج معي ما بيشتغل مع سوريا إلا إذا كنت عبتتهمو تا تهدرلو دمو .وهيذي كبيرة لأن أنا بتعرفني بحمي إلي معي .فبتمنى عليك ما حدا بينافسك بكار النفط لأن ريحتو بشعة”.
وكان جنبلاط قد نشر تغريدة قال فيها: “صاحب محطة وقود من الشوف الاعلى منتسب الى نقابةالمحطات استحوذ على كميات كبيرة من المازوت وحرم بالتالي اصحاب المولدات والافران والغير وعلى الارجح باعها الى سوريا .له نفوذ مشبوه في وزارة الطاقة ينتحل صفة قربه من المختارة وشريكه الذي ساء الامانةوالذي يعمل اليوم مع النظام السوري”.
التغريدة هذه أشعلت غضب منى ابوحمزة لتعلق عليها قائلةً: “ما هو تعريف إساءة الأمانة؟ أن تأتوا بمتمول مقتدر من الخارج فيؤسس لكم ٢٧ شركة تساوي الملايين اليوم.ثم ترسلون شريف فياض ووائل أبو فاعور ليجبراه أن يمضي تنازلاً عن حصصه في هذه الشركات! من بعدها تلجأون إلى القضاء لتوقيفه وتطلب مني أنت شخصياً فدية ٢٠ مليون دولار ليتم الإفراج عنه”؟
