رحلة الفساد من بيروت إلى طرابلس!

مسيرة في طرابلس

بيروت كما طرابلس ساقطة عسكريا أمام من فرضوا علينا قانون إنتخابي سيء سمح للمرتزقة والمنافقين بفرض نواب ولا أسوأ لا علم لا فهم لا مشاريع إنمائية. يريدون منهم تمرير المشاريع الفاسدة في الماء والكهرباء والطرقات وتدمير ما تبقى من بيئتنا. فماذا نحن فاعلون؟ أحزابنا التقليدية سقطت. 

اقرأ أيضاً: .. وما زال النهب مستمراً!

البدائل العملية

لا وجود لبدائل سياسية او معارضة لأن كل المواقع قد إحتلت من الأزلام. لم يتركوا للقوى الناشطة الحية في البلد قضاة وأساتذة جامعة ومتنورين ومثقفين أحرار ومحبين للوطن أي هامش لحركة معارضة  سلمية ديمقراطية. ما هو الحل وما هو السبيل للتغيير السلمي البطيء؟

أصبحوا كلهم منسجمين في بلدنا متفقين وغير متميزين. البعض يتصدر تنفيذ مشاريع الهدر والفساد والإغراق في التسول والديون. البعض ساكت ويمرر

أعتقد بأن القليل من الكلام السياسي والعمل على حلول عملية لمشاكلنا الحياتية اليومية وطرح البدائل العملية عن السياسات الرسمية الفاشلة مطلوب في هذه المرحلة لمزيد من فضح عقم هذه السلطة وعدم قدرتها على إيجاد الحلول للمشاكل حتى الصغيرة منها.

سياسيا أصبحوا كلهم منسجمين في بلدنا متفقين وغير متميزين. البعض يتصدر تنفيذ مشاريع الهدر والفساد والإغراق في التسول والديون. البعض ساكت ويمرر. الأكثرية الوزارية والنيابية تدافع بجهل او بعمالة عن الكوارث والمجازر البيئية والإقتصادية والإجتماعية التي تطال كل مناطقنا وبدرجات خطيرة على حاضرنا وعلى المستقبل القريب.

السابق
.. وما زال النهب مستمراً!
التالي
«الكورونا» يتسلل الى مرفأ طرابلس.. اجراءات مشددة وحجر المخالطين!