بعد اللقاء الذي عُقد أمس الإثنين في عين التينة بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان برعاية “خيرية” من رئيس مجلس النواب نبيه بري لطي الصفحات المؤلمة بين الطرفين، التقى بري اليوم أيضاً وعلى مدى ساعتين، الرئيس سعد الحريري حيث جرى التداول في التطورات الأخيرة، وذلك بعدما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن محاولات “لتطيير” رئيس الحكومة الحالي حسان دياب المتمرّد على الثنائي الشيعي الذي جاء به رئيساً للحكومة، فما هو سبب اللقاء؟
إقرأ أيضاً: «ميني حوار» في عين التينة ولقاء اقطاب في بعبدا..اين الحكومة ومجلس النواب؟
عن مضمون اللقاء، شدد الطرفين (بري والحريري) أن “لا اولوية تتقدم على اولوية حفظ السلم الأهلي وتكثيف المساعي لوقف الانزلاق للفتنة وإدانة للتخريب الذي طاول الممتلكات العامة والخاصة”.
وأكدوا على أن “التخريب الذي يطال الممتلكات العامة والخاصة والتطاول على المقدسات مدان بكل المقاييس ولا يعبر عن وجع الناس”.
