تستمر محاولات القمع وإسكات الإعلاميين من خلال الإعتداء عليهم أو مضايقاتهم خلال القيام بعملهم، إذ أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزف لقصيفي، أنه تلقى معلومات وإتصالات حول تعرُض عدد من الزملاء لتعديات وتهديدات من بعض المشاركين في تظاهرات الأيام الماضية أثناء قيامهم بعملهم المهني، وكان آخرهم الزميلة جينا عفيش مراسلة قناة الحرة.
إقرأ أيضاً: «اعلاميون من أجل الحرية» متضامنون مع عفيش و«الحرة»: نطلب استدعاء المعتدين للتحقيق
ودعا القصيفي الاجهزة الأمنية والقضائية الى التحرك لحماية الصحافيين والإعلاميين أثناء تأديتهم لمهماتهم.
كذلك تلقى اتصالات من عدد من الزملاء حول شكاوى مقدمة ضدهم تطلب مثولهم أمام الضابطة العدلية، وذكّر القصيفي الزملاء بما سبق أن اعلنته النقابة بعدم المثول أمام أي جهاز الاّ محكمة المطبوعات في جميع القضايا المتعلقة بمخالفات النشر.
