بعد تكليف النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات قسم المباحث الجنائية المركزية مباشرة التحقيقات، لمعرفة هوية الأشخاص الذين عمدوا الى نشر تدوينات وصور تطال مقام رئاسة الجمهورية، بالإضافة الى ملاحقة أصحاب هذه الحسابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فجّر اللبنانيون غضبهم عبر موقع “تويتر” من هذه القرارات القمعية المتناقضة مع حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور اللبناني، إذ وجدها المغردون أنها تشكّل تناقضاً لما صرّح به الرئيس ميشال عون عندما كان رئيساً للتيار الوطني الحر، وما يصدر عن نوّابه ووزراءه عندما يتم توقيف ناشطين في تيارهم بسبب منشورات لهم عبر مواقع التواصل ممّا اعتبروه إزدواجية في المعايير، وتمهيد لجعل نظام الحكم اللبناني اشبه بنظام حكم حزب “البعث”.
إقرأ أيضاً: بعد نشر تدوينات تطال رئاسة الجمهورية.. القضاء يتحرك!
وتحت وسم “#ميشال_نوم”، إشتعلت جبهة “تويتر” اليوم الإثنين في تحدٍ للتحرّك القضائي عبر بتغريدات إعتبرت الرئيس عون “مسلّم حزب الله الحكم ونايم بالعلالي”، كما قال الصحافي جوزيف طوق، وأنه يُصدر قرارات وكأنه “في كوكبٍ آخر”، حسبما كتب الناشط جينو رعيدي، كما واعبرت لارا مسلم أنه “لا يمكن لعون أن يجبر الناس على احترامه طالما مستوى خطابه نموذجاً لقلّة الإحترام”، مرفقةً التغريدة بفيديو قديم لعون يستعمل فيه عبارات بذيئة.
هذا وعبّر آخرون عن إستيائهم مما وصل اليه لبنان من أزمات مالية صحية، ولا يزال رئيس الجمهورية منشغل فقط ملاحقة منشور أو تغريدة، وجاءت التعليقات على الشكل التالي: