في ظل الأزمة المالية والمصرفية التي يعشيها اللبنانيون مع شحّ الدولار واتخاذ المصارف تدابير مالية وقيود على حركة الأموال لا سيما العملات الأجنبية، تقدم مواطنان أميركيان من أصل لبناني (جوزيف ضو وعقيلته)، بدعوى قضائية في نيويورك ضد 3 بنوك لبنانية (BLC, CL, الموارد) والبنك المركزي.
اقرأ أيضاً: ابعد من الدولار.. معلومات عن توجّه حكومي لإقالة سلامة فهل سقط الفيتو الأميركي؟
وتأتي هذه الدعوى على خلفية احتجاز أموالهم “شقى العمر”، ويتهمون مصرف لبنان والبنوك بهندسة عمليات إحتيال منظمة، وإستغلال غير مشروع لأموالهم.
هذه الدعوى الغير مسبوقة ستفتح الباب واسعآ لغيرها، فرادى أو مجموعات (class-action)، في دول كثيرة، يحمل أصحابها جنسيات تلك الدول، ويريدون إسترداد ودائعهم في لبنان، وربما مع عطل وضرر. هذا الكابوس ما كانت تخشاه البنوك اللبنانية والمركزي. وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة منها مصير أموال المودعين والمستثمرين العرب، خاصة الخليجيين.
