أصدر ثوار 17 تشرين بيان جاء فيه:
فيما تترنح البلاد على حافة الانهيار، أتت التعيينات الادارية الأخيرة كي تؤكد مجددا ان السلطة السياسية المالية القابضة زورا على المؤسسات الدستورية معدومة المسؤولية في إدارة الأزمة ولا تتمتع بالحد الادنى من الكفاءة او المصداقية.
فإذا كانت المحاصصة والنهب المنظم وتدمير مؤسسات الدولة خطأ جسيما، فقد باتت بعد ١٧ تشرين خطيئة وخيانة موصوفة لثورة اللبنانيين واللبنانيات.
اليوم باتت المواجهة مع حكومة اللاثقة المترنحة تفصيلا في المشهد العام. فالمواجهة الحقيقية هي مع المنظومة بأكملها من رأس الهرم وصولاً الى كل الغرف السوداء.
ان الواقع الصعب يستوجب رفع مستوى المواجهة مع السلطة الى حدوده القصوى: فليكن يوم الجمعة ١٢ حزيران انطلاقة الإضراب العام المفتوح في كل الوطن.
فلتبقى الناس في الشوارع والساحات حتى اسقاط العهد والمنظومة الحاكمة… كل المنظومة الحاكمة.
