إنفراج مُفاجىء لأزمة المازوت.. وتساؤلات جول اسبابها!

البنزين

بعدما حلت ازمة المازوت على اللبنانيين كمصيبة جديدة تُضاف الى ازماتهم اليومية، بدأت تلوح في الأفق إنفراجات للأزمة إذ بدأت أزمة انقطاع مادة المازوت في السوق المحلية بالانفراج أمس.

فقد أفرغت شركة “ليكويغاز” حمولة 30 ألف طن في خزاناتها وعمدت إلى تسليم المادة إلى أصحاب مولدات الكهرباء في الأحياء بناءً على توجيهات من رئيس الحكومة حسان دياب وبإشراف الأمن العام بحسب ما ذكرت صحيفة “الأخبار”.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يُغرق بيئته بظلام المازوت..و«كورونا» يغزو احياءً بكاملها!

وقد أثارت هذه الأزمة الكثير من التساؤلات حول أسباب حصولها. فمنذ نحو شهر لاحت بوادر الانقطاع تزامناً مع حديث متزايد عن تهريب كميات إلى سوريا. ثم أضيف إليها لاحقاً توقف منشآت النفط عن إجراء الفحوصات المخبرية للكميات الواردة إلى لبنان، لأن موظفيها المخوّلين بذلك لا يزالون في عهدة القضاء للاشتباه فيهم بقضية الفيول أويل المغشوش.

إلا أنه سرعان ما تبيّن أن هناك سبباً أساسياً آخر. فبحسب تجار مشتقات نفطية في لبنان، تأخّر مصرف لبنان في فتح الاعتمادات اللازمة لاستيراد الكميات. ويشكو بعض هؤلاء التجّار من أن مصرف لبنان يستنسب فتح الاعتمادات من دون تقديم أيّ أسباب موجبة لسلوكه.

السابق
بعد الغضب الليلي.. اليكم حال الطرقات اليوم
التالي
في البقاع: دسّت لابن عمها السمّ بالعصير وطعنته.. انتقاماً منه لمحاولته اغتصابها!