وسط التخبّط الحكومي في الأزمات المتراكمة، المالية، الصحية والمعيشية، لم يجد “حزب الله” سبيلاً لتبرير فشل حكومته الذي شكّلها وعيّن رئيسها سوى بالإنقضاض عليها لتبرير الفشل الكبير الذي يُغرقها أكثر فأكثر.
فبعد فضيحة تهريب الدولارات ومن ثم المازوت والطحين، وجد “حزب الله” نفسه مُحاصراً والعين تتفتح عليه أكثر فأكثر، خاصةً وأن لبنان اليوم أمام أزمة جديدة وهي أزمة المازوت التي بدأت عدد من المحطات وأصحاب المولدات بالشكوى منها، وآخرها كان محطة الأيتام التي أعلنت عن خلوّها من “الديزل” أمس، فما كان من القيادي في الحزب غالب أبوزينب سوى الإنقضاض على الحكومة قائلاً: “المازوت مقنن اومفقود، البنزين تتلاعب به الشركات الوزارات المعنية خارج الكوكب، الناس تدفع الثمن وقريبا المولدات الى التقنين في المدن والقرى”.
إقرأ أيضاً: نوّار زوجة دياب تخلفه في وزارة التربية.. إنجازٌ جديد يُضاف الى حكومة «التكنوقراط»!
أضاف أبوزينب في تغريدة تحمّل في طيّاتها تهديداً مُبطّناً لرئيس الحكومة حسّان دياب،قائلاً: “وزراء لا يتجرؤن على مواجهة مافيا النفط وشركائهم السياسيين لذا رئيس الحكومة مطالب بحل جذري للازمة طالما ان وزارءه مغشي عليهم لايستيقظون”.
وبعدما أثارت تغريدته إستغراباً عبر موقع “تويتر” خاصةً وأن حزب الله هو من شكّل الحكومة بمحاصصة مع حلفائه وشقّه الآخر “حركة أمل”، أوضّح أبوزينب قائلاً: “الكلام واضح والمعني به الوزراء الذين لهم علاقة بموضوع حيوي هو المحروقات وغيابهم وعدم تصديهم للمعالجة يجعل المطلوب حثهم وحث رئيس الحكومة لمسالة حساسة تتفاقم ولا علاقة لاى شئ اخر بالموضوع وكل من يقصر واجب التنبيه والسلام”.
