لقاء تشرين يستهجن قمع الحريات: لا خلاص للبنان إلا بإسقاط السلطة بكامل تركيبتها

لقاء تشرين

انتقد “لقاء تشرين” في بيان اليوم، “مخاطر الطبيعة الطائفية للنظام السياسي المهيمن على السلطة منذ عقود”.
واستهجن “قمع الحريات العامة بشتـى الأشكال والوسائل غير المشروعة بـحق الثوار والأصوات الـحرة”، وسعي الحكومة الى “تحميل كلفة الانهيار الاقتصادي للناس، التي عملت جاهدة وكدحت في لبنان والخارج لتترقى اجتماعيا، وها هي الآن تخسر مدخراتها وربما أعمالها ووظائفها، ويطلب منها الآن التكيف وأن تتحلى بالمرونة وتقبل غلاء الأسعار المتفلت من أي رقيب وحسيب بينما أسس العلاقات الاقتصادية في تفكك”.

اقرأ أيضاً: محامو «ثورة 17 تشرين» لـ «جنوبية»: المعتقلون يتعرضون للتعذيب صعقا بالكهرباء

ورأى أن هناك “خروقات فاضحة في تطبيق الإجراءات المعتمدة لرحلات الاجلاء حيث سيصل 19 ألف مغترب قبل وصول خطة حجرهم الى خواتيمها. بينما تتضارب التصريحات بين مسؤولي وزارة الصحة ووزارة الداخلية والبلديات عن تطبيق آليات مغايرة لسابقاتها كالحجر الالزامي لجميع المسافرين مع فشل في متابعة وتعقب الحالات المخالفة مما كلف اللبنانيين موجة ثانية من انتشار الفيروس”.

وسأل: “أيـن لجنة الكوارث في السـراي الحكومي من هذا التخبط في القرار الصحي، وأين الأرقام الحقيقية التي يحق لنا أن نحصل عليها؟”.

وختم: “لا خلاص للبنان إلا بإسقاط السلطة بكامل تركيبتها ومكوناتها من خلال تفعيل الثورة الشعبية وتوجيهها نحو الأهداف الصحيحة”.

السابق
اتهام خطير.. كبير مستشاري الصحة بالصين: ووهان تكتمت على «كورونا»!
التالي
بومبيو في إسرائيل: لاءات ثلاث لمن يهمه الأمر