عدّاد «كورونا» الحقيقي تخطى الـ 900 في لبنان.. أضربوا الرقم بـ10!

لبنانيات يرتدين الكمامات للوقاية من فيروس كورونا

على وقع إعادة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، تُفتتح البلاد تدريجياً، اليوم، في ظلّ تفاقم الضغوط الاقتصادية وعدم القدرة على تحمّل تبعات الإقفال. ورأى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي في حديث مع “الأنباء” أن “إعادة فتح البلد مسألة ضرورية جداً لأننا في أزمة إقتصادية خانقة، وهناك عمال ومياومون وأصحاب مؤسسات خاصة كبيرة وصغيرة، وفي حال استمر الإقفال ولم يزاولوا أعمالهم كالمعتاد فثمة خطر على حياتهم وحياة عائلاتهم بعدما وصلت نسبة البطالة الى 55 بالمئة، لكن من الضروري جدًا التشدد بالإجراءات وأن يعتاد الناس وضع الكمامات وارتداء القفازات والالتزام بالتباعد وعدم الإختلاط”.

وأوضح عراجي ان “الخطورة تكمن في الأشخاص غير الملتزمين بالوقاية، الذين يعتقدون بأن عدوى كورونا لن تصل اليهم”.

ولفت عراجي إلى أنه طالب وزير الصحة حمد حسن إعتماد فحص المضادات الدفاعية الشبيه بفحص السكري وهذا الاجراء ضروري لتحديد نسبة المناعة عند الإنسان، لأنه ثبت أن هناك اشخاصًا مصابون بكورونا لا تظهر عليهم عوارض المرض، مستبعداً أن يكون عدد المصابين تسعمئة شخص فقط، معتبراً انه يمكن ضرب هذا العدد بثمانية أو بعشرة على أقل تعديل، وقد ثبتت صحة هذه النظرية في العوارض التي ظهرت مؤخرا في عدة مناطق لبنانية.

اقرأ أيضاً: الرهان على الوعي.. فهمي: في هذه الحالة سنُعاود التشدّد في تطبيق الاجراءات مجدداً!

وأضاف عراجي: “مصيبتنا في لبنان عدم الالتزام باجراءات الوقاية وأهمها وضع الكمامات، حتى لو اضطرت الحكومة ان توزعها مجانا، ففي النهاية علينا ان نضع حدا لهذه المسألة لأنه بحسب التقديرات الصحية فإن الأزمة قد تطول، لذلك يجب ان يكون لدينا سياسة جديدة حيال هذا الموضوع كي تستطيع الناس متابعة حياتها دون اي خطر على صحتها وصحة عائلاتهم”. وأعطى عراجي أمثلة كالسويد وبريطانيا وسويسرا حيث الالتزام مئة بالمئة، لكن في لبنان فالموضوع مختلف بسبب الوضع الإجتماعي المتردي.


السابق
الرهان على الوعي.. فهمي: في هذه الحالة سنُعاود التشدّد في تطبيق الاجراءات مجدداً!
التالي
جديد اعترافات حمدان.. رؤوس كبيرة واقرار ببيع الدولارات دون ايصالات!