قادت نائبة رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون السياسية المحامية مي خريش، حملة مضادة على نقيب المحامين ملحم خلف، بعد ساعات على انتهاء مؤتمر رئيس التيار المردة الشهير سليمان فرنجية يوم الاثنين الفائت الذي هاجم فيه العهد.
وبعد تغريدة خريش، انهالت تغريدات مناصري التيار الحر المهاجمة لخلف والتي وصلت حد التجريح، ما خلف ردود فعل مضادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي خلف من الثوار، ولا سيما من قبل المحامين المنتمين الى النقابة.
اقرأ أيضاً: ملحم خلف «يُدفىء» قصر عدل زحلة
وجاء في تغريدة خريش التي وجهتها الى النقيب خلف: “مريب وثقيل صمت الثوار عن رفض سياسي مطلوب الى القضاء. أنتمي بفخر الى نقابة المحامين في بيروت. أسأل نقيبها عندما انتخب لقّب بنقيب الثورة . ما هو موقفك من تصرفات إقطاعية بائدة تضرب هيبة القضاء. هل ترضى ببمارسات تقضي على إنتفاضة ١٧ تشرين التي قامت على محاربة الفساد”؟
وإنهالت التعليقات الجارحة من أنصار التيار على هذه التغريدة بحق النقيب خلف التي قابلها تعليقات من المحامين مؤيدة للتقيب خلف، واصبح وسم #ملحم_خلف الترند الأول عبر تويتر.
