منعاً لتكريس نهج استدعاء الصحافيين من قبل الأجهزة الأمنية، وبعد نحو ثلاثة أيّام من استدعاء مكتب مخابرات الجيش في راشيا الصحافي أيمن شرّوف للتحقيق معه، من دون أن يوضح السبب، نفّذ عشرات الصحافيين اعتصاماً، تضامناً مع شروف، مام قصر العدل في بيروت.
اقرأ أيضاً: اعلاميون وصحافيون يتضامنون مع «جنوبية»: المجلس الوطني أداة للسلطة ويقمع الحريات!
وبعد الوقفة الاحتجاجية التي أطلقت صرخة تحذيرية بأن الأجهزة الأمنية لا يمكنها توقيف الصحافيين او استدعائهم من دون مسوّغ قانوني ووحدها الضابطة العدلية الموكلة القيام بهذا الدور، التقى وفد من الاعلاميين بمدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، حيث تم تسجيل هذا الاعتراض والتأكيد على ان الأجهزة الأمنية لا يمكنها ان تلعب دور الضابطة العدلية وان تقوم بهكذا استدعاءات من دون أمر قضائي.
وعلم ان القاضي عويدات كان متجاوباً، وتم الاتفاق على الرجوع الى التعميم الصادر في شباط 2017 عن وزير العدل السابق سليم جريصاتي والذي ينص على انه لا يجوز استدعاء الناشطين والصحافيين بسبب رأي بهذه الطريقة.
وطلب القاضي عويدات من الوفد ان يطلب من وزيرة العدل احالة هذا التعميم مجددا ليتم السير به من قبل مدعي عام التمييز.
