بدأت تظهر تداعيات الأزمة الإقتصادية والمالية خاصةً لدى الطبقات الفقيرة وحتّى المتوسطة التي فقد أبنائها أكثر من نصف قيمة رواتبهم، ولكن هذه المرّة خرجت الصرخة من داخل أحياء المساكن الشعبية في مدينة صور.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» يشق طريق تهريب المازوت بالسلاح..وكورونا «يزحف» جنوباً!
هذه المساكن التي ينهشها الفقر والجوع في الأيام الطبيعية، فكيف ستكون الأوضاع خلال أزمة مالية طالت الأغنياء كما الفقراء، حيث علت الصرخة اليوم من صور تحت شعار “هيهات منّا الذلة” تنديداً بأداء الدولة الضعيف لمواجهة هذه الأزمة الخانقة، وفشلها في تأمين حد أدنى من العيش الكريم للبنانيين، والأسوأ هو “الإستقواء” على الفقراء تحت حجة إزالة “مخالفات” كعربة خضار أو فواكه والتي تُعتبر قوت الفقير اليومي.
