«الجمارك» تلاحق الشاحنات حدوداً..وإخبار لـ «الإشتراكي» عن الطحين والمازوت المهربين إلى سوريا!

تهريب المازوت مستمر الى سوريا

تتوالى فضيحة المازوت والطحين المهربين الى سوريا عن طريق المعابر غير الشرعية والشرعية ورغم إغلاقها من الجانب السوري واللبناني بسبب “كورونا”، الامر الذي يثير الريبة ويستدعي فتح تحقيق امني وقضائي وحكومي وبرلماني كما طالب “الاشتراكي” و”اللقاء الديمقراطي” اليوم، في حين بدأت دوريات من الجمارك تلاحق بعض الشاحنات المهربة واللافت ان القوة الامنية تعرضت لاعتداء لتهريب الشاحنات التي تهرب المازوت.

حادثة عكار

واليوم حجزت قوة من المديرية العامة للجمارك ضابطة طرابلس، مفرزة عندقت- عكار، شاحنتين تحملان في صندوقهما خزانات مموهة مملوءة بمادة المازوت (حوالي 22000 ليتر) ومتجهتين نحو منطقة حدودية.

واثناء اقتياد الشاحنتين الى المركز تعرضت القوة لاعتداء من قبل مجموعة كبيرة من الاشخاص ما سمح بفرار الآليتين.

وأعيد توقيفهما من قبل احد حواجز الجيش اللبناني بعد التنسيق مع قواته المنتشرة في المنطقة وجرى استلامهما تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهما وبحق جميع المعتدين في ضوء إشارة القضاء المختص.

إخبار “التقدمي” و”الاشتراكي”

وتقدم الحزب “التقدمي الاشتراكي” وكتلة “اللقاء الديمقراطي” النيابية ومفوضية العدل في الحزب “الاشتراكي”، بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية، حول تهريب السلع الأساسية إلى خارج لبنان خصوصا مادتي المازوت والطحين المدعومتين، وطالبوا بفتح تحقيق قضائي وملاحقة المهربين ومن يغطيهم وتوقيفهم.

إقرأ أيضاً: من الهرمل الى دولة خليجية..300 ألف حبة «كبتاغون» في قبضة «المعلومات»!

وأعلن النائب هادي أبو الحسن، من أمام قصر العدل، أنه “بعد رصد عدد من التقارير الإخبارية والإعلامية التي صدرت في اليومين الأخيرين عن تهريب الطحين والمازوت إلى خارج لبنان، تقدمنا اليوم بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية، وطالبنا حضرة النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الذي نثق به، بفتح تحقيق بما يحصل”.

وقال: “وضعنا كل المعطيات بتصرف القاضي عويدات، وبالمناسبة نطالب القضاء بأن يقفل أبوابه أمام التدخلات السياسية، كما نطالب السياسيين بعدم التدخل للتغطية على المهربين”.

ولفت أبو الحسن، إلى أن وفد الحزب الاشتراكي “سيتوجه إلى المجلس النيابي لمساءلة الحكومة حول ملف التهريب”، مطالبا الحكومة أيضا بـ”وضع ملف تهريب الطحين والمازوت إلى سوريا على جدول أعمال مجلس الوزراء، ومحاسبة جميع المتورطين بدءا من المهرب الصغير إلى المسؤول الكبير الذي يغطيه”.

السابق
«حزب الله».. مقاومة بعد «فاقة» تدر أموالاً و«وجاهة»!
التالي
مشهد انهيار دينا الشربيني في «لعبة النسيان» يتصدر التريند!