التوتر يزداد في شرق سوريا.. أميركا تعاود التمركز واغتيالات تلاحق ضباط النظام

مدرعات أميركية تحمي النفط السوري

في الوقت الذي كشف فيه النظام عن منح إيران الحق في التنقيب شرق سوريا، دخلت أمس الأحد خمس عربات أميركية، عبر الحدود العراقية إلى حقول النفط بالجبسة الواقعة بمنطقة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وبحسب وكالة “سبوتنيك”، فإن عناصر من الجيش الأميركي قامت بجولة على حقول النفط والغاز في محطات “الكبيبة” و”غونا” و”حويزية “، فور وصولهم إلى المنطقة، حيث تم تصوير الآبار النفطية ومحيطها من خلال طائرة مسيرة، لتعود المدرعات إلى العراق فور الانتهاء من مهمتها”.

كما هبطت طائرة شحن أميركية كبيرة في قاعدة “القسرك” غير الشرعية قرب بلدة “تل بيدر” شمال مدينة الحسكة، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة الماضية، وبقيت لأكثر من 3 ساعات متواصلة في القاعدة، لتقلع بعدها إلى جهة مجهولة.

تاتي التحركات بعد عام من تخفيض القوات الأميركية وجودها في سوريا، والذي اقتصر حول آبار النفط بعد انسحابها من قاعدتي الجلبية وعين عيسى شمالي الرقة و قاعدة قصر يلدا ببلدة تل تمر.

إقرأ أيضاً: النفط القادم من الشرق.. إيران تنقّب في سوريا والرسائل جماعية!

وتوجد القوات الأميركية في عدد من القواعد في محافظة الحسكة، وفي ريف دير الزور في حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو.

وفي نهاية العام الماضي، استقرت بعض المدرعات الأميركية في مدينة القحطانية في الحسكة، وأقامت نقطة عسكرية هناك، بينما اتجهت مدرعات أخرى إلى منطقة هيمو غرب القامشلي وأقامت قاعدة جديدة وزودتها بكاميرات مراقبة وأسلاك شائكة.

في حين تشهد الرقة عمليات تصفية بحق ضباط بارزين في نظام الأسد ضمن سيناريو يتكرر في عدة مدن، حيث اغتال مجهولون ضابط أمن يشغل منصب رئيس مفرزة للمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في ريف الرقة.

وأشارت المصادر إلى أن ضابط الأمن القتيل كان رئيس فرع المخابرات الجويّة في منطقة تدمر، قبل نقله منذ عامين إلى بلدة دبسي عفنان، التي تعد مركزاً لمؤسسات النظام السوري الأمنيّة في الريف الغربي للرقة.

فهل تفتح الاغتيالات والتحركات الاميركية والإيرانية الباب على مستقبل جديد للمنطقة الشرقية في المحافظات الثلاث؟!

السابق
حراك صيدا ينتصر لموقوفَي المصارف..و«لقاء تشرين» ضد الدولة البوليسية!
التالي
قبل انتهاء عرض المسلسلات.. انطلاق موسم الأجزاء الثانية!