كان ربيع سنة 2002 يلقي حلله المزركشة الملونة بين الأودية والروابي الجنوبية، ومعه أزهرت البساتين وأشجار الفاكهة. كأن كان ينقص منزل «سسيل فضلو الحوراني» التراثي الواقع إلى جنوبي السراي الحكومية في عاصمة القضاء، جديدة مرجعيون، أن تزهر شجرة الدراق في حديقته «الجنوبية» لكي يغدو أكثر ألقاً وجمالاً وأصالة، ساهمت حجارته الصخرية المميزة وعمامته القرميدية، وأبوابه ونوافذه الزرقاء والبيضاء في تكريس هذا المشهد الآسر.
اقرأ أيضاً: مجزرة بيئية في مرجعيون…
لذلك التقطته عيني مع مجموعة له من دون تردد. وكان أن زيّن الصفحة (118) من كتابي المصّور «ذاكرة الجنوب عين وأثر» الصادر سنة 2005، في ذكرى تحرير الجنوب.
بعدها بعشر سنوات صارت الصورة طابعاً بريدياً جميلاً من فئة 1000 ليرة، من ضمن ثلاثة طوابع صدرت بتاريخ الثاني من آب 2010 للبيوت التراثية في لبنان(بالتأكيد من دون طلب الإذن باستخدام الصورة).
في سنة 2016 صدرت الصورة طابعاً مالياً من فئة 100 ليرة…
في العام 2018 أصدرتها جمعية بيت المصور في لبنان، بطاقة بريدية…
