تسعى الحكومة الحالية برئاسة حسان دياب ودعم فريق العهد للسيطرة على مكامن الحكم في الدولة واستغلال أزمتي “كورونا” والليرة اللبنانية، لإحكام السيطرة على مقدرات البلاد وحقوق اللبنانيين، حيث أكد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، أن “الأمور وصلت الى حدود اقصاء الروم الأرثوذكس من القيام بدورهم الفاعل في الحياة العامة عبر حرمانهم من بعض المواقع بالدولة”.
وأشار الفرزلي خلال تلاوته البيان الختامي للاجتماع الموسّع لأركان الطائفة الأورثوذكسية في مطرانية بيروت للروم الارثوذكس برئاسة المطران الياس عودة، إلى أنه “في ظل الازمات غير المسبوقة يحتاج لبنان لمشاركة جميع أبنائه من دون الشعور بالاقصاء والتهميش لكننا شهدنا ممارسات من شأنها ان تنتقص من حقوق الجميع وقد أصابت بشكل خاص حقوق الأورثوذكس”.
إقرأ أيضاً: الحكومة تلعب «الروليت الكورونية»..تخفيف «التعبئة» لإحتواء الجوع لا الفيروس!
وقال: “أن طائفة اللاطائفيين تجد نفسها للأسف مضطرة للتصدي للظلم الذي يطالها من أجل المساواة والمبادئ التأسيسية التي قام عليها لبنان”، مضيفاً “لا نرضى بالغبن اللاحق، ونشدد على المساواة وعدم الانتقائية واعتماد اليات شفافة في التعيينات تعتمد الكفاءة”.
وختم: “تم تأليف لجنة من المجتمعين لوضع الخطة الضرورية واستراتيجية للتفكير بكيفية استعادة ما تم الاعتداء فيه على طائفة الروم الارثوذكس من حقوق”.
