إذ تَعلق الحكومة في خطتها بين “تمنيات” الاستدانة وبين وعود “السمك بالبحر”، على الرغم من بعض الإجراءات المفيدة. ومن مساوئ خطتها أنها لا تطال “الزعران” وأموالهم بل إن “الآدمي” مطالب بتمويل نهب “الزعران” “المبروك عليهن”! والمواطن عالق بين مخالفتها للدستور بعدم حماية الملكية الفردية، وبين الجوع و”عيشة الزفت”، بانتظار فواتير ما بعد الكورونا.
إن حفظ الحكومة لها في المصارف هو جرعة تخديرية كاذبة
اقرأ أيضاً: الثورة تهب مرتين على حكومة.. «غاشمة وغشيمة»!
فقدان ثقة الشارع
“وين مصريات العالم”؟ ان حفظ الحكومة لها في المصارف هو جرعة تخديرية كاذبة قبل أن يموت الغنم أو الراعي أو الذئب! ولماذا لا يستطيع الناس سحب ولو بعضا من أموالهم بالعملة التي يملكونها؟ لماذا لا يستطيعون قبض ما يحول لهم عبر شركات تحويل الأموال بالعملة المحولة؟ لماذا لم يُخفض سعر البنزين بعد انخفاض أسعار النفط في العالم؟ ولماذا ترفض الحكومة إجراء إصلاحات تريح الناس في مجال الإتصالات؟ فهل انضمت الحكومة إلى تحالف “ما خلونا”؟ وفي ملاحظة (لم يتنبه لها الكثيرون) فإن خطة الحكومة التي يشارك فيها حزب الله لا تأخذ بالاعتبار احتمال اعتداء إسرائيلي! تعاني الحكومة بنيويا من فقدان ثقة الشارع (والأحزاب المعادية)، والجهات العربية والدولية، وستكون كما توقعنا قبل إنشائها وكيلة تفليسة “مش أكتر”!