شنكر يؤكد على «الاصلاحات» قبل طلب لبنان مساعدة من صندوق النقد.. ما علاقة «حزب الله»؟

ديفيد شنكر

بالرغم من الوضع الاقتصادي والمالي المأساوي وبعد أشهر على المماطلة والتأخير واقفت الحكومة اللبنانية على طلب مساعدة صندوق النقد الدولي في خطتها الاصلاحية التي أعلنت عنها أمس، بعدما كان “حزب الله” رافضا بشكل قاطع الاستعانة به.

في هذا السياق، رحب رئيس مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية، دايفيد شينكر، بطلب لبنان المساعدة من صندوق النقد الدولي، لمعالجة الأزمة الإقتصادية.
وقال شينكر في حديث الى the national: “من الجيد أن لبنان طلب المساعدة، ولكن لا يكفي الطلب فذلك يمثل فقط خطوة أولى مهمة.”
وكان رئيس الحكومة حسان دياب قد أعلن بالساعات الماضية أن حكومته تريد طلب 10 مليار دولار في خطوة لإصلاح الأزمة الإقتصادية، وتدرس الولايات المتحدة الخطة لايجاد إصلاحات جذرية.

اقرأ أيضاً: حكومة دياب «3 بواحد»..جوع ودم وقمع


وأردف شنكير: “لا أريد إصدار الأحكام المسبقة بخصوص أعمال وقرارات صندوق النقد، لكن عليهم أن يعملوا بشفافية والتزام، وأضاف: “اتوقع ظروف صارمة خلال إعادة تشكيل الخطة من قبل المؤسسات العالمية
يذكر ان “حزب الله” كان قد أبدى تحفظات في الماضي تجاه طلب المساعدة من صندوق النقد.
وتابع: “حزب الله معروف بعدم إبدائه أي دعم للإصلاحات، فهو لا يدعم سوى التمويل غير المشروع، ومن خلال الفساد”، لافتا الى “المجتمع الدولي يطلب التحكم بالحدود، وإغلاق المعابر غير شرعية لوقف سيطرة حزب الله عليها.”
ويتوقع شنكير “أن العملية الإصلاحية سوف تكون طويلة على لبنان لوضع حد للاضطرابات الاقتصادية، والتي ولّدت الثورة فيه”.

السابق
«جنوبية» تواكب صرخة العمال في عيدهم: صرف تعسفي وإقفال مؤسسات و220 ألف متبطل
التالي
إليسا: ألبومي القادم إلى ما بعد كورونا!