نفي غير رسمي لوفاة ​كيم جونغ أون..أنباء عن تجهيز شقيقته الصغرى لخلافته!

كيم وشقيقته الصغرى

بعد نقل صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، خبر عن مديرة في تلفزيون تدعمه الصين، يقول إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد “مات”، وذلك بعد أيام من تداول أخبار عن سوء حالته الصحية بعد عملية جراحية في القلب، جاء نفي غير رسمي او صادر عن نظام كوريا الشمالية، نفى رئيس جمعية الصداقة الكورية أليخاندرو كاو دي بينوس، التقارير الإخبارية المتداولة، حول وفاة زعيم ​كوريا الشمالية​.

ولفت بينوس، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن “هذه المعلومات حول الحالة الصحية الخطيرة لكيم جونج أون غير صحيحة وخبيثة”.

من هو وريث جونغ أون المحتمل؟

وبعد أنباء غير رسمية عن خضوع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لجراحة في القلب جعلته في حالة حرجة، أسئلة عديدة تدور في الأذهان حول من سيحل محله خاصة أنه لا خليفة له ولا وريث مذكور.

حكمت عائلة كيم الدولة الشيوعية على مدى العقود السبعة الماضية، وتولي كيم الحالي زمام الأمور من والده كيم جونغ إيل، بعد وفاته في عام 2011.

ومرت السلطة تقليديا من خلال وراثة الذكور، لكن اليوم ليس لدى كيم جونغ أون البالغ من العمر 36 عاما أي أطفال بالغين، مما يجعل شقيقته، كيم يو جونغ، أكثر الخيارات وضوحا لاستبداله كحاكمة.

من هي شقيقة الزعيم الكوري الشمالي؟

وتعتبر كيم يو جونغ عضوا بارزا في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وأقوى امرأة في البلاد، وفقا لتقرير المصلحة الوطنية لعام 2019.

وكانت تظهر إلى جوار الزعيم في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية، وهي الشقيقة الصغرى له والابنة الصغرى للزعيم السابق، كيم جونغ إيل، من زوجته الثالثة السابقة، كو يونغ هوي.

إقرأ أيضاً: معلومات غير مؤكدة عن وفاة كيم جونغ أون.. سمنته أربكت طبيب القلب فدخل في غيبوبة!

لفتت أنظار الإعلام بقوة عندما زارت كوريا الجنوبية العام الماضي ضمن وفد كوري شمالي رفيع المستوى للمشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.

شقيقان مقربان للغاية!

تم تعيينها في عام 2014 نائبا لمدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها، ومنذ وفاة أبيها كيم جونغ إيل، يبدو أن كيم يو جونغ أصبحت أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.

لكن السياسة الكورية الشمالية ذكورية، ومن غير المرجح أن تصبح امرأة زعيمة، مهما كانت قوية. وتقول تقارير إن زوجة كيم، المشجعة والمغنية السابقة، لا تمارس أي سلطة سياسية.

واتخذ كيم جونغ أون خطوات لتعزيز سلطته منذ توليه الحكم  قبل 9 سنوات، وأمر بإعدام عمه القوي، جانغ سونغ تايك، وعائلته بأكملها في عام 2013 بتهمة الغدر والخيانة.

وبحسب ما ورد في تقارير، أمر كيم بقتل أخيه غير الشقيق، كيم جونغ نام، عام 2017، الذي توفي بعد هجوم بغاز مشل للأعصاب من قبل فتاتين قاتلتين في مطار كوالالمبور.

شقيقه الاكبر بعيد من السياسة

وهذا يترك شقيق كيم الأكبر، كيم جونغ تشول، خيارا واردا للخلافة، رغم أن تقريرا نشرته “UK Independent” أفاد بأن كيم جونغ تشول فضل البقاء بعيدا عن الأضواء، وليس له اهتمام في القيادة، حتى أن موظفا سابقا ادعى ذات مرة بأن تشول “بناتي” لا يمكنه القيادة. وقال التقرير إنه شوهد آخر مرة في حفل أريك كلابتون في لندن عام 2015 ، وهو ويحب العزف على الجيتار.

وإذا مات كيم  جونغ أون بشكل غير متوقع بسبب مضاعفات طبية، فقد يؤدي ذلك إلى نهاية حكم الأسرة البالغ 72 عاما، وفقا للأكاديميين.

وحذر الدكتور بروس بينيت، كبير محللي الدفاع في مؤسسة “راند كوربوريشن” غير الحزبية، من أن انهيار كوريا الشمالية قد يكون في الأفق.

وقال بينيت عام 2013: “هناك احتمال معقول بأن تنتهي الشمولية الكورية الشمالية في المستقبل المنظور، مع احتمال قوي للغاية أن يصاحب هذه النهاية عنف كبير واضطراب”.

ومن المحتمل أن يحاول القادة العسكريون في البلاد تنظيم انتزاع للسلطة دون خليفة مسمى، مما يؤدي إلى مخاوف من أزمة إنسانية.

موته كارثة للصين وكوريا الجنوبية

وتابع بينيت: “إن انهيار الحكومة يمكن أن يسبب كارثة للصين وكوريا الجنوبية فيما يتعلق باللاجئين، والمطالب الاقتصادية، وصعوبات الاستقرار، والانتقام من كوريا الشمالية”.

وحذر من أن “الصين وجمهورية كوريا (الجنوبية) قد تفضلان النظام الكوري الشمالي الحالي على مواجهة هذه المشاكل الهائلة”.

وبحسب التقارير، فإن الولايات المتحدة لديها خطط طوارئ قائمة في حالة حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق.

وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت فيها إن زعيم كوريا الشمالية، أصيب بمرض وكان “في خطر كبير”، وتعرض مؤخرا لعملية جراحية خاصة بنظام القلب والأوعية الدموية.

إلا أن مسؤولين في الصين وكوريا الجنوبية أعربوا عن شكوكهم في أن كيم جونغ أون أصيب حقا بمرض خطير، ولم يصدر بعد أي تأكيد أو نفي من الجانب الكوري الشمالي بخصوص هذا الموضوع الحساس.

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية
السابق
بري يتحدى «حزب الله» في منع إقالة سلامة..مدير أخبار nbn: وزيران «قَدّ 18»!
التالي
بالفيديو: ليلة إحراق المصارف..مولوتوف على «الإعتماد» في صور!