تركيا تعتقل زعيم عشيرة سوري والتوتر لا يفارق كافة الجبهات!

سوريا

في خطوة مريبة قد تحدث كثير من الارتدادات حيث أقدمت مدرعات تركية بمشاركة عناصر الشرطة العسكرية، الموالية لأنقرة، بمداهمة “شرفة الشيخ أحمد” في ريف “تل أبيض” واعتقلت أحد شيوخ عشيرة “النعيم”، بحجة انتمائه سابقا لما يسمى “مجلس العشائر” التابع لقوات سوريا الديمقراطية، ولا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.

بالمقابل شنت قوات تركية وفصائل موالية لها في سوريا قصفاً مدفعياً استهدف مواقع لقوات حكومية في ريف حلب الغربي، رداً على قيام قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 باستهداف مناطق كفر عمة والقصر وكفرتعال ومحيط قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي.

وكانت قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 غرب حلب قد استهدفت بالرشاشات الثقيلة قريتي “كفر عمة” و”القصر”، بالإضافة لقصف مدفعي استهدف قرية “كفرتعال” غرب حلب، لتقوم الفصائل باستهداف مواقع قوات النظام بالقذائف الصاروخية في “كفر حلب” و”ميرناز” في ريف حلب الغربي.

وقال المرصد السوري إنه سجلّ تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء مناطق ريف جسر الشغور الغربي، وصولا إلى مناطق التماس في ريف إدلب الشرقي.

وقالت مصادر سورية إن مسلحي الفصائل الموالية لأنقرة أقدموا على اختطاف 4 مواطنين من قرية “الشكرية” الواقعة في ريف “رأس العين” شمال “الحسكة”، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

إقرأ أيضاً: روسيا تصفع الأسد ثانية: علينا إعادة التفكير بمصير قيادات النظام!

توتر في الجنوب

من جهة أخرى، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفصائل المحلية في السويداء إثر اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في “صلخد” بريف السويداء.

ووقعت الاشتباكات تلك بين فصيل مسلح محلي من جهة، و”قوات شيخ الكرامة” من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر وإصابة آخرين من الطرفين، بينما لا يزال التوتر يسود مدينة صلخد حتى الآن.

وكان مجهول قد استهدف بقذيفة RBG، أمس، منزل قيادي في الفصائل المحلية في ريف “السويداء” بالقرب من طريق “الكوم” ما تسبب بوقوع أضرار مادية.

وعثر أهالي قرية “الثعلة” في ريف السويداء، في وقت سابق، على جثة أحد أعضاء “لجنة المصالحة بين السهل والجبل” في جنوب سورية، حيث وجد مقتولا وعليه آثار ضربات على الرأس بأداة حادة، أثناء وجوده في مزرعته.

من ناحية أخرى، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة ضابط برتبة مقدم من مرتبات شعبة المخابرات الجوية، في المنطقة الواقعة بين “داعل – ابطع”، ما أدى إلى إصابته ومقتل مرافقه المتعاون مع المخابرات الجوية.

وأشار المرصد السوري إلى أن الضابط مسؤول عن 3 حواجز أمنية في ريف درعا وهي: حاجز ابطع داعل الطريق العام، وحاجز ابطع داعل طريق الببور، وحاجز طريق أرض القصر.

وبحسب المرصد، واصلت الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، تضييق الخناق على المدنيين الموجودين ضمن المناطق التي سيطرت عليها بفعل عملية “نبع السلام”.

السابق
شارك بعملية اختطاف سعودي.. هكذا اوقفته مخابرات الجيش!
التالي
هذه خريطة رؤية هلال رمضان في العالم