تستمر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بتحقيقاتها لمعرفة الضالعين بمقتل الشهيد رفيق الحريري ورفاقه بالإضافة الى محاولات الإغتيال التي طالت عدد من رموز المعارضة في لبنان، حيث أعلنت “المحكمة الخاصة بلبنان”، في بيان، أن قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين “منح تسعة وعشرين من أصل ثلاثة وثلاثين متضررا تقدموا بطلبات للمشاركة في الإجراءات في قضية المدعي العام ضد عياش (STL-18-10) صفة المتضرر المشارك في الإجراءات. وتتعلق قضية عياش بالاعتداءات الثلاثة التي استهدفت مروان حمادة وجورج حاوي والياس المر ووقعت في لبنان في 1 تشرين الأول 2004 و21 حزيران و12 تموز 2005 على التوالي”.
إقرأ أيضاً: المحكمة الدولية.. الحكم في «قضية عياش وآخرين» بمراحله الأخيرة!
أضافت: “وقد رفض القاضي فرانسين أربعة طلبات من بين طلبات المتضررين الثلاثة والثلاثين التي أرسلتها إليه وحدة المتضررين المشاركين (“وحدة المتضررين”) باعتبارها غير مكتملة. وأشار قاضي الإجراءات التمهيدية إلى أن ذلك لا يمنع الأشخاص الأربعة الذين تقدموا بتلك الطلبات من تقديم معلومات إضافية في وقت لاحق كي يعاد تقييم طلباتهم”.
وتابعت: “وفي ما يخص التمثيل القانوني، قرر القاضي فرانسين أن يمثَّل المتضررون ضمن ثلاث مجموعات مختلفة، يرتبط كل منها بأحد الاعتداءات الثلاثة”.
واستطردت: “ووفقا لقواعد المحكمة، ينبغي لرئيس قلم المحكمة الآن، بعد التشاور مع وحدة المتضررين، أن يعين محامين لتمثيل المتضررين المشاركين. وقد أوعز قاضي الإجراءات التمهيدية إلى رئيس القلم أن يعين ممثلا قانونيا واحدا لكل مجموعة من متضرري الاعتداءات.
ومع أن قرار القاضي فرانسين علني، تبقى أسماء وهويات المتضررين سرية في هذه المرحلة.
وينبغي للمتضررين من أي اعتداء من الاعتداءات الثلاثة في قضية عياش، الذين لم يتقدموا بعد بطلبات للمشاركة في الإجراءات لكنهم يعتزمون ذلك، أن يتصلوا بوحدة المتضررين في هذا الصدد”.
