لأول مرة تجد الجزر النائية نفسها في مأمن من الخطر الذي يتهدد العالم، حيث هي متباعدة أصلاً ويفصل بينها وبين البر بحار، فإذا ما انقطعت الطرق البرية إليها حمت نفسها من خطر فيروس “كورونا” الذي يصيب البشرية جمعاء.
وفي المحيطات وبعيداً عن الدول الكبرى ست جزر لم يصل إليها الفيروس بعد وهي:
جزيرة سانتوريني
من أجمل جزر اليونان وهي من الأماكن القليلة هناك التي لم تسجل أي حالات إصابة بالفيروس سريع الانتشار وذلك بفضل ابتعادها عن البر الرئيسي حيث سُجلت أغلب حالات الإصابة.
سانتوريني معروفة باسم الجنة البيضاء والزرقاء، وتم منع الدخول إليها تماماً بعد انتشار فيروس كورونا للحفاظ على سلامة الجزيرة الرائعة ومنع وصول المرض إليها.
جزيرة بالاو
هي عبارة عن مجموعة من الجزر البالغ عددها 350 جزيرة، تقع بين غوام والفلبين، مجموعة الجزر لم يصل إليها فيروس كورونا وذلك لأنها المكان المفضل لدى الغواصين، فهي مجموعة جزر بركانية يحيط بها حاجز مرجاني رائع.
جزيرة توفالو
جزيرة البولينيزية تقع بين أستراليا وهاواي، وهي واحدة من أصغر دول العالم حيث يبلغ عدد سكانها 11 ألف نسمة فقط، لكنها من أصعب الأماكن التي يمكن للسياح زيارتها.
تكمن الفكرة في صعوبة الوصول إلى الجزيرة حيث السبيل الوحيد إليها مدرج طائرات هو عبارة عن طريق نقل بري عادي جداً يسير فيه أهالي الجزيرة والسيارات.
جزيرة تونغا
تقع جنوب جزيرة توفالو، لكنها أقرب إلى فيجي وهي واحدة من أجمل الأماكن السياحية التي لم تتأثر هي الأخرى بفيروس كورونا، وهي معروفة باسم الجزيرة الصديقة للترحاب الشديد بزوار هذا المكان الجميل والمميز.
جزيرة فانواتو
تبعد عن فيجي قرابة 500 كيلومتر، وتمتاز الجزيرة بطبيعة جبلية صخرية ولعل هذا سبب عدم وصول فيروس كورونا إليها، كما الجزيرة بها جبل ياسور وهو عبارة عن بركان نشط لكل محبي المغامرة يمارسون هواية تسلق هذا الجبل الخطير.
إقرأ أيضاً: صور تهزّ العالم.. جثث متعفنة على الطرقات وتوابيت من «كرتون» في الاكوادور!
لكن الجزيرة تواجه خطر أكبر من فيروس كورونا، حيث تتعرض خلال هذه الفترة إلى إعصار مداري من الفئة الخامسة.
جزر سليمان
من الأماكن الطبيعية الرائعة، وهي مجموعة جزر تقع في الجنوب الشرقي من بابوا غينيا الجديدة، وتشتهر الجزيرة بالغطس والسباحة كما أنها تضم مجموعة من أثار الحرب العالمية الثانية، وهي جزيرة مغلقة على نفسها ولم تُسجل أى حالات إصابة بفيروس كورونا.
