من العناية الفائقة الى المنزل.. اليكم ما قال رئيس الوزراء البريطاني!

بوريس جونسون

مع تسجيل آلاف حالات الإصابات بفايروس “كورونا” في بريطانيا، ويعد دخول رئيس وزرائها العناية الفائقة بسبب عوارض “كوفيد- 19″، ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه غادر مستشفى في لندن وسيواصل مرحلة التعافي من المرض في مقره الريفي المعروف باسم تشيكرز.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في أول كلمة له بعد مغادرته المستشفى، أن المملكة المتحدة تحقق تقدما في “المعركة الوطنية” ضد فيروس كورونا.

وقال جونسون، في كلمة مصورة تم نشرها على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، الأحد: “غادرت اليوم المستشفى بعد أن قضيت فيه أسبوعا أنقذت هيئة الصحة الوطنية خلاله حياتي، وهذا أمر لا شك فيه. من الصعب إيجاد عبارات مناسبة للتعبير عن امتناني”.

إقرأ أيضاً: جونسون يتعافى من «كورونا»..كلمات متقاطعة وأفلام كوميدية للتسلية!

وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن “كل شيء كان من الممكن أن يتطور حسب سيناريو معاكس” خلال رقوده في المستشفى.

وشكر جونسون “كل شخص في بريطانيا على جهوده وتضحياته” في هذه المرحلة، في إشارة إلى اتباع إرشادات العزل الذاتي والحد من التنقلات والتباعد الاجتماعي.

وتابع: “على الرغم من أننا نحزن كل يوم على هؤلاء الأشخاص الذين تم أخذهم منا وبمثل هذه الأعداد الهائلة، وعلى الرغم من أن القتال لم ينته على الإطلاق، إلا أننا نحقق تقدما في هذه المعركة الوطنية العظيمة ضد فيروس كورونا”.

وأفاد مكتر جونسون، في وقت سابق من اليوم، بأن رئيس الوزراء غادر مستشفى “St. Thomas” في لندن بعد خضوعه للعلاج إثر إصابته بفيروس كورونا.

وأوضح أنه “بناء على نصيحة فريقه الطبي، لن يعود رئيس الوزراء إلى العمل على الفور، وهو يود توجيه الشكر للجميع في مستشفى سانت توماس على الرعاية الفائقة التي تلقاها”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، مساء 5 أبريل، عن دخول جونسون إلى مستشفى القديس ثوماس في لندن “لإجراء فحوصات طبية في ظل استمرار الأعراض الواضحة للإصابة بفيروس كورونا عليه”.

لكن في اليوم التالي أفاد مكتب جونسون بنقله إلى غرفة العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية، وسط استمرار درجة الحرارة والمرتفعة والسعال القوي عليه، حيث تم تزويده بالأكسجين لمساعدته على التنفس.

وطلب جونسون الذي أعلن يوم 27 مارس الماضي إصابته بفيروس كورونا المستجد، من وزير الخارجية، دومينيك راب، تولي مهام القائم بأعمال رئيس الوزراء البريطاني خلال هذه الفترة.

السابق
72 ألف اصابة و4500 وفاة بـ«كورونا» في إيران..روحاني: أميركا تعرقل قرض «الصندوق»!
التالي
السيد علي الأمين.. الشاهد على إستشهاد محمد باقر الصدر(3): أيام القمع والعزلة ومشروع «خميني العراق»!