صرخة مالية شيعية في وجه «الثنائي».. أكلونا في زمن الإنتخابات ورمونا في عِزّ «الكورونا»!

الثنائية الشيعية
"الهير كات" الذي سيطال 50 مليار دولار من ودائع كبار المتمولين الشيعة والتي هي جنى عقود من التعب والغربة، سيولد ثورة في وجه "الثنائي الشيعي" الذي اكل الاغتراب لحماً في زمن الانتخابات ويرميه اليوم عظماً في عز "الكورونا"!

الغليان الذي يسود لبنان كله من العريضة الى الناقورة مروراً بالبقاع والضاحية والنبطية وصور في وجه التجويع والافقار، وفي وجه تسلط “الثنائي الشيعي” على رقاب مناصريه وبيئته وحتى محازبيه وابتزازهم بكرتونة الاعاشة، ليست الا غيض من فيض سينفجر مع إقرار ما يسمى بـ”الهيركات” المقنع مع تحضير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبإيعاز مباشر من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، لحل مشكلة لبنان المالية وتأمين الـ20 مليار الدولار المسروقة، من مال اللبنانيين والدولة، وتم تهريبها في الاشهر التي سبقت ثورة 17 تشرين الاول الى سويسرا وغيرها وفق ما تقول مصادر شيعية متابعة.

سرقة موصوفة لتعب المغتربين

وتكشف المصادر لـ”جنوبية” وهي تتحدر من منطقة النبطية، ولها باع طويل في التجارة في غرب ووسط افريقيا وداعمة لمسيرة الاغتراب اللبناني عموماً والشيعي خصوصاً، وعانت ما عاناه كل الشيعة في الخارج بسبب دعم “حزب الله” و”حركة امل” مالياً واغترابياَ.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: أمن الجنوب الإجتماعي في الواجهة..سرقتان خلال 12 ساعة: ليلية من الجدار ونهارية من الباب!

وتوضح المصادر ان ما يحكى عن تعميم جديد لسلامة بعد لقائه بري ويشمل الفئة ما فوق الـ100 الف دولار واقتطاع نسبة 61 في المئة من الودائع التي تتجاوز الـ100 الف دولار، يعني ان اموال الشيعة والمستثمرة في البنوك اللبنانية وقيمتها 50 مليار دولار، سرقت في المرة الاولى لتغطية السياسات الخاطئة وبدل ان ترد الى اصحابها، يعاد سرقتها مرة جديدة ولكن المؤسف انها بتغطية ورضى واوامر “الثنائي الشيعي”.

تبرعات رمضان وعاشوراء للسياسة!

وتؤكد المصادر، ان معظم التبرعات التي كانت تأتي للثنائي في شهر رمضان وموسم عاشوراء، وفي اوقات كثيرة من السنة، كانت تذهب مباشرة للعمل الحزبي، وكل المساعدات التي قدمها المغتربون الشيعة صبت لخدمة السياسة للتنظيمين، ولم يستفد منها الشيعة والفقراء خصوصاً، وربما استفاد منها المحازبون.

وتتابع المصادر والتي ساهمت في تمويل انتخابات الحزب الاخيرة جنوباً، ان الغلطة الكبيرة كانت تصديق هذا “الثنائي”، وخصوصاً ان افريقيا لم تعد في خيراتها واعمال كل المغتربين متضررة منذ سنوات، والامور ليست جيدة. ولكن دعم الثنائي انتخابياً امر مفروض على المغتربين، وكذلك المساعدات فللثنائي وسائل كثيرة لفرض بعض الامور وللسلبطة المالية على الاغتراب.

عطب العصب الشيعي المالي

وتؤكد ان اذا قامت الحكومة بدعم “الثنائي” بقص رساميل المودعين فإنها ستعطب العصب الشيعي المالي وخصوصاً العائلات التي افنت حياتها في افريقيا لتجمع مئات الملايين وبعض المودعين الشيعة امضوا اكثر من 50 سنة في الاغتراب.

نواة انتفاضة شيعية تتكون وستكون كبيرة هذه المرة مع شعور كل شيعي بالجوع والقهر والحرية المصادرة وتجربة 17 تشرين الاول خير مثال عندما خرج 90 في المئة من الشيعة الى الشارع ومن ثم ضغط عليه للعودة

وتشير الى ان نواة انتفاضة شيعية تتكون وستكون كبيرة هذه المرة مع شعور كل شيعي بالجوع والقهر والحرية المصادرة وتجربة 17 تشرين الاول خير مثال عندما خرج 90 في المئة من الشيعة الى الشارع للتعبير عن الغضب من السياسة الاقتصادية والتي يشارك فيها “الثنائي الشيعي”.

وتقول ان الضربة القاسية التي تلقاها لبنان في حرب تموز 2006 والجنوبيين خصوصاً لا تقل قساوة عن الضربة التي وجهها صلاح عزالدين للمتمولين الشيعة وصولاً الى الاجهاز الكامل بدعم من “الثنائي” على ما تبقى من ودائع شيعية لتتحول الامور الىتطبيق المثال القائل اكلوا لحم ودائعنا في زمن الانتخابات ورمونا عظمة في زمن الـ”كورونا”

السابق
بوادر «كورونية» إيجابية..77 حالة شفيت بالكامل!
التالي
المسّ بالودائع خرق للدستور ويضرب ما تبقّى من ثقة.. جوستيسيا تُحذر!