قضية الحلاق تتفاعل دولياً..مفوضية اللاجئين تداعيات حجر «كورونا» تطال النازحين!

النزوح السوري

تفاعلت اليوم قضية اللاجىء السوري بسام الحلاق الذي أضرم النار بنفسه في بلدة تعلبايا، وتوفي لاحقاً متأثرا بالحروق التي أصيب بها، بسبب الاوضاع المعيشية الصعبة، محلياً ودولياً ولاقت ردود فعل متعاطفة ومستاءة من سوء الاوضاع التي وصل اليها لبنان.

مفوضية اللاجئين

وعلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ببيان على “وفاة أحد اللاجئين السوريين أمس”، موضحة “معلومات خاطئة تم تداولها في وسائل الإعلام في وقت سابق اليوم”، وقالت: “حصل اللاجىء وعائلته على المساعدة النقدية الخاصة بفصل الشتاء من مفوضية اللاجئين من تشرين الثاني إلى آذار. ومع ذلك، نفهم بالطبع أنها غير كافية وأن الوضع الاقتصادي للأسرة، رغم الدعم، ومثل العديد من أسر اللاجئين الأخرى، لا يزال مأسويا للغاية”.

إقرأ أيضاً: «بوعزيزي لبنان».. وفاة اللاجئ السوري بعدما اضرم النار بنفسه!

وأشارت إلى أنها “لهذا السبب دعت إلى توسيع شبكة الأمان للاجئين خلال هذه الفترة العصيبة”، وقالت: “لم يكن هناك تأخير في ما يتعلق بدخوله المستشفى، على عكس ما نقله بعض وسائل الإعلام. لقد تم نقله على الفور وإدخاله وحدة العناية المركزة في مستشفى قريب، وتم قبوله من قبل المستشفى المتخصص، لكن للأسف لم تسمح حالته بنقله”.

وكانت المفوضية أعلنت عن “حزنها العميق لوفاة لاجئ سوري أنهى حياته في البقاع الأحد في 5 نيسان”، وقالت: “إننا نقف بجانب عائلته وأحبائه وسنرافقهم قدر الإمكان خلال هذا الوقت العصيب”.

انعكاسات الازمة اللبنانية

وأشارت إلى أن “وضع اللاجئين، الذي كان تأثر بشدة مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، تفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بكوفيد-19″، لافتة إلى أن “الوضع له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية حاجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هي الحال بالنسبة إلى المجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفا”، وقالت: “منذ بداية تفشي كوفيد-19، تعمل فرق مفوضية اللاجئين على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم إلى اللاجئين واحتواء انتشار الفيروس.

ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المجال الإنساني على توسيع المساعدة المالية لتطال مجتمعات اللاجئين والمجتمعات اللبنانية الأكثر تضررا خلال هذه الفترة الصعبة. كما ننسق بشكل وثيق مع الجهات المانحة لدينا لتأمين هذه الأموال الضرورية، التي ستمكننا من تقديم شريان الحياة هذا”.

السابق
من قتل «صائد العملاء في «حزب الله»؟
التالي
إجلاء المغتربين يتواصل غداً..طلاب مصر يناشدون!