يتواصل مسلسل سرقة الصيدليات بقوة السلاح وقد تجاوزت الـ50 خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة، الامر الذي يهدد بإستمرارية عمل هذا القطاع الحساس وفي ظل مناشدات نقابة الصيادلة لقوى الامن الداخلي، أكد وزير الداخلية محمد فهمي ان هناك ما يقارب الـ3300 صيدلية في لبنان وتحتاج الى 7500 عنصراً لحمايتها وهذا العدد ليس متوفراً.
وزير الداخلية
ووعد فهمي في حديث متلفز امس بتعزيز الاجراءات في منطقة الشويفات وخلدة وعرمون حيث تكثر عمليات السطو المسلح، حيث تعرّضت صيدلية “نانا” في محلة الشويفات – الطريق العام لعملية سطوٍ مسلّح وسرقة امس، من قبل 3 أشخاص مجهولي الهوّية وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة دخول 2 من السارقين إلى الصيدلية، حيث قاما بإطلاق النار داخلها، وسرقة الصندوق بالكامل.
إقرأ أيضاً: مزيد من «الإنتصارات اللبنانية» على «كورونا»..شفاء 60 حالة!
أما الشخص الثالث معهما فكان ينتظرهما في السيارة وعلى الأثر، حضرت القوى الامنية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها بالحادثة.
اضراب واعتصام
ونفذ أصحاب الصيدليات في مناطق الشويفات ودوحة عرمون وبشامون وخلدة ومحيطها اعتصاما ظهر اليوم تضامنا مع صيدلية “نانا” في الشويفات التي تعرضت للسرقة وإطلاق النار من قبل مسلحين ملثمين على دراجتهم النارية، وللمطالبة بتأمين الحماية لهم بعد موجة السرقات التي طالت العديد من صيدليات المنطقة.
وأبدى عدد من أصحاب الصيدليات خوفهم من أعمال السرقات المتواصلة منذ زمن وتهديد السلاح على حياتهم، مستغربين “عدم إقامة دوريات منتظمة للقوى الأمنية وخصوصا في هذه المناطق التي تعتبر ملاذا آمنا للسارقين”.
وتم اليوم إقفال غالبية الصيدليات في المنطقة.
مناشدات
وطالب عدد من أصحاب الصيدليات ومن التيارات والاحزاب كافة، وزارة الداخلية بـ”تسيير دوريات في هذه المنطقة الكبيرة”، معتبرين “التلكؤ في هذا الإجراء غير مقبول ومن واجب القوى الأمنية حمايتهم من عصابات السرقة هذه والتهديد تحت ضغط السلاح”.
