لم يكن ينقص اللبناني بعد سوى أزمة “كورونا” لتُشبعه السلطة السياسية ذُلاً وإذلالاً، وتستثمره سياسياً للإنتخابات المقبلة، عبر صناديق إعاشة أو قسيمة شرائية تبلغ قيمتها 200 الف ليرة لبنانية لا تكفيه شراء ربطة خبز وكيلو عدس وطحين، بعد أن إنهار سعر صرف الليرة وتقلّصت القدرة الشرائية.
إقرأ أيضاً: مساعدات للمحازبين فقط.. لهذا السبب كسر أبناء حي السلم الحجر أمس وانتفضوا!
بلدية بيروت إحتلت اليوم أبشع صور الإستغلال التي يمكن للسلطة السياسية تبنيها، حيث عممت الخطوات التي على ربّ الأسرة السير بها كي ترسل له قسيمة شرائية بقيمة 200 الف ليرة وتطلب منه أن يعيش شهراً كاملاً بها، حسب الخطوات التي طلبتها وزارة الشؤون الإجتماعية، وعممتها على البلدية المذكورة، مع التأكيد أن القسيمة لا تشمل الدخان.
وتقوم الخطوات على إرسال رب الأسرة على تطبيق واتس أب خاص بالبلدية، إخراج القيد الخاص بالعائلة والتي سيتم طباعتها من قبل البلدية بالإضافة الى رقم الهاتف ومكان السكن، وعند استلام القسيمة سيتم أخذ نسخة من صورة الهوية لرب الأسرة، فيما تستطيع السلطة التي تسعى لذل اللبناني اليوم بحجة الكورونا، من معرفة أسماء وأماكن سكن الناخبين خلال فترة الإنتخابات لتشحذ أصواتاً تجعلها الحاكمة بأمر المال والمسيطرة على اللبناني وعلى حقوقه.
لقراءة الخطوات المطلوب إتباعها أنقر هنا
