لمن تبقى 6 اشهر من محكوميتهم.. عفو خاص قيد الدرس!

يبدو أن ازمة “كورونا” سرعة بملف السجون، فبعدما قرر القضاء اللبناني اطلاق عدد من الموقوفين من السجون، في محاولة لتخفيف الاكتظاظ خوفا من تسلّل الوباء، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “اللواء” ان وزيرة العدل ماري كلود نجم فاتحت رئيس الجمهورية بمن تبقى ‏من محكوميتهم ستة أشهر وما دون لجهة امكانية اصدار عفو خاص. وكشفت ان هناك رغبة لدى باقي اعضاء ‏مجلس القضاء الأعلى في ان تكون المهلة سنة وما دون مرجّحة ان تكون فترة ستة اشهر وما دون من المحكوميةِ. ‏وعلم ان الرئيس عون طلب من وزيرة العدل انجاز احصائيات عن العدد والجرائم التي يمكن ان يشملها العفو من ‏العقوبة ستة اشهر‎.‎
‎وفُهم ان الحديث في قصر بعبدا تناول المحكومية وليس الوصف الجرمي، لكن اذا كان هناك من وصف جرمي ‏مقبول من دون جرائم شائنة وباق من المحكومية ستة اشهر او محكومية ستة اشهر وما دون قد يتم البحث بها. ‎
اي الباقي من محكوميته ستة اشهر وما دون لأنه في حال ذكر الجنح كما هي فإن هناك جنح شائنة واخرى ليس ‏الوقت للاعفاء عنها اذ لا بد من دلالات وهناك كلام عن عفو عام لدى بعض الاوساط وكل واحد لسبب‎ .‎

اقرأ أيضاً: «كورونا» يُسرِّع بإطلاق سراح 4 آلاف سجين لتعذُّر التوافق على «قانون العفو»

لكن بعد مفاتحة وزيرة العدل بالموضوع بالنظر الى الأكتظاظ في السجون وبناء لأقتراح المجلس الأعلى للقضاء ‏والنيابة العامة التمييزية يدرس الموضوع كما يفترض ان تكون هناك ارقام والاوصاف الجرمية‎.‎
وعلم ان عون منفتح وانما قي ضوء الأرقام والأوصاف الجرمية يتّخذ القرار ولا يمكن لرئيس الجمهورية ان ‏يلتزم قبل لان العفو الخاص صلاحية دستورية له ولا يمكن ان يتعهد بها انما يمارسها عندما تصل اليه طلبات ‏العغو من لجان العفو‎

السابق
المحاصصة انجزت.. التعيينات ‏المالية غداً وهذه الأسماء!
التالي
لا مفرّ من «الانفجار الكبير»: اعداد كبيرة من المصابين بالكورونا في لبنان!