بيدرسن: سوريا لن تتمكن من احتواء الوباء.. والخطر يهدد الجميع!

سوريا كورونا
تحذيرات أممية متتالية من خطر انتشار وباء "كورونا" في سوريا وسط تعتيم النظام على خارطة توزع الفيروس وعدد الإصابات، ما يزيد الرعب من أيام سوداء قادمة على البلاد!

لم تأتِ كلمات غير بيدرسن المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا لطيفة ككلام النظام إلى مواليه، بل كشفت حجم الكارثة التي قد تنتظر السوريين إذا ما تفشى فيروس “كورونا” في البلاد.

حيث رجّح المبعوث الأممي أن سوريا لن تتمكن من احتواء فيروس كورونا ومنعه من الانتشار، معتقداً أنّ الفيروس خطر يهدد جميع السوريين المقيمين داخل الحدود الجغرافية على اختلاف مناطق السيطرة.

وقال بيدرسن خلال اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين: إنّ “هناك خطراً  كبيراً في ألا تقدر سوريا على ردع الوباء، نظراً للنزوح والظروف الصعبة في عدد المخيمات”.

ولفت إلى أنّ الإدارة في بعض المناطق بسوريا ضعيفة، أو غير موجودة على الإطلاق، مؤكداً أن الحرب خلال السنوات الماضية دمّرت منظومة الرعاية الصحية.

وبيّن أن في سوريا نقص بعدد الأطباء والمعدات والمواد الطبية، وأنّ “الفيروس لا يفرق بين من يعيش في مناطق النظام أو خارجها، فهو يهدد جميع السوريين”.

إقرأ أيضاً: صحة النظام السوري تكذب مجدداً.. والأمور على حافة الخروج عن السيطرة!!

وبذلك جد بيدرسن الدعوة إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية، من أجل فسح المجال أمام محاربة فيروس كورونا.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أمس الإثنين تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا، وإصابة ثمانية آخرين.

وأوضحت الوزارة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”: “أنّ حالة الوفاة الجديدة هي من ضمن حالات الإصابة المعلن عنها، وبذلك يصبح عدد الحالات المسجلة في سوريا 10 توفي منها شخصان” دون ذكر مزيد من التفاصيل.

في حين بين المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يوجد في محافظات طرطوس واللاذقية ودمشق وحمص 62 حالة تم وضعها بالحجر الصحي، بسبب إصابتها بكورونا. نقلاً عن  أطباء من تلك المحافظات.

وأكد الأطباء وفق مدير المرصد، أن وزارة الصحة والمخابرات طلبت منهم التكتم بشكل كامل عن المرض، منعتهم من الحديث عنه وعن الإصابات به.
 

السابق
في جبيل.. حالة وفاة جديدة بالكورونا
التالي
بطاقة على سترة برّي تُثير الجدل.. ما تعنيه مُفاجىء أكثر!