الاستنسابية التي يتم فيها التعاطي مع المناطق في ملف “كورونا” اكان لجهة تجهيز المستشفيات الخاصة والحكومية ولا سيما مستشفى جزين الحكومي خطيرة وفيها اجحاف بعشرات الالالف من القضاء، وفق ما رفع الصوت إمام مسجد الشهيد الأول في جبل الريحان الشيخ إبراهيم العاملي.
ووجه العاملي نداءً للمعنيين في الحكومة اللبنانية وفي وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية يدعوهم للتوجه نحو بلاد جزين وقضائها بجزء من الخطة “الكورونية” التي أطلقتها الحكومة لمواجهة تفشي وانتشار جائحة ڤايروس كورونا المستجد.
ودعا الى العمل سريعاً على مساعدة مستشفى جزين الحكومى ليتحضَّر لاستقبال حالات عدوى “كورونا” لو حصلت في بلاد جزين في الأيام القادمة”.
وأكَّد “أن بلاد جزين غدت محاصرة بمدن وبلدات تفشَّي فيها الوباء من كل الجهات، فمن الشرق بلدة مشغرة وبلاد البقاع الغربي التي سجلت حالات إصابة، ومن الجنوب منطقة النبطية التي سجلت حالات أخرى ، ومن الغرب منطقة صيدا التي سجلت بعض الإصابات “.
إقرأ أيضاً: حقن Kevzara..علاج قيد التجريب لحالات «كورونا» المتقدمة!
وحذَّر العاملي من “الإمعان في إهمال دعم مستشفى جزين الحكومي من قبل الدولة اللبنانية وهو المستشفى الذي يُعاني مشاكل مزمنة بسبب عدم التفات الميزانيات في الحكومات السابقة لتمويل التجهيزات فيه”.
وأضاف ان :”المبنى يعاني من نقص في عدد الغرف المجهزة لاستقبال مرضى كورونا، ومن قلة غرف الإنعاش التي يبلغ تعدادها أقل من أصابع اليد وهذا قليل ومجحف جداً قياساً على عدد السكان في المجمل في مركز القضاء والبلدات الجزينية “.
