نصرالله «يهز العصا» لدياب والمصارف.. وينعى «الكابيتال كونترول»!

السيد حسن نصرالله
انضم السيد حسن نصرالله الى الرئيس نبيه بري، عندما هز العصا، لرئيس الحكومة حسان دياب وللمصارف وجمعيتها، في قضية المغتربين والطلاب اللبنانيين في الخارج، ورفض "الكابيتال كونترول".

في تناغم واضح بين رئيس “حركة امل” نبيه بري والامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، هز “الثنائي الشيعي” العصا، لرئيس الحكومة حسان دياب وللمصارف وجمعيتها، اولاً: بحل قضية المغتربين والطلاب اللبنانيين في الخارج، وثانياً بنعي “الكابيتال كونترول” ورفضه كلياً. كما نبه نصرالله وفي لهجة لا تخلو من التهديد المصارف واصحابها بكشف ملفات “الارباح” التي حققوها منذ العام 1992 وحتى اليوم واعطاهم بعض الوقت “قبل التصرف”، تحت وهج “كورونا” وهي الذريعة التي تعتمدها الاكثرية اليوم لحل ملفاتها العالقة مع الخضوم من الثورة وحراك 17 تشرين الاول، الى المعارضة ولا سيما الرئيس سعد الحريري عندما لمح الى السياسات المالية الرسمية التي ربّحت المصارف عشرات المليارات من الدولارات.

نبه نصرالله دياب ولو لم يسمه بالاسم عندما طلب منه بشكل واضح حل مشكلة صغار المودعين والزام المصارف بدفع المليارات


كما نبه نصرالله دياب ولو لم يسمه بالاسم، عندما طلب منه بشكل واضح حل مشكلة صغار المودعين والزام المصارف بدفع المليارات، وليس 6 ملايين دولار والاستعراض بالبث المباشر لهبة من مال المودعين من السراي!

تنبيه التجار

ولم ينس نصرالله التجار والمحتكرين والمتلاعبين بالاسعار، فوجه لهم رسالة على “الناعم”. فقال :” في موضوع ارتفاع الأسعار واحتكار بعض المواد والسلع، هذا يعود إلى جشع بعض التجار والباعة وهنا الجهات الحكومية يجب أن تكون فعالة، لأن ما يحصل غير قانوني وغير اخلاقي وغير شرعي، ويجب التشدد في هذا المجال من الوزارات والأجهزة الأمنية والقضاء لمكافحة هذا الامر، وهذا جزء من المعركة”.

الملف المالي

وفي الملف المالي، نبه نصرالله هنا دياب والمصارف بالقول : “أنتم قادرون على معالجة موضوع صغار المودعين والتحويلات إلى الطلاب وهذا الأمر لم يعد من الممكن السكوت عليه، وفي حال وصلت الحكومة إلى أنها غير قادرة على القيام بأي أمر في هذا المجال، يكفي أن تقول أنها عاجزة، ونحن لا نزال على مسألة استثارة انسانية هؤلاء”.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يواجه «كورونا» بأموال الدولة ويستثمرها سياسياً..ومادياً!

ووجه رسالته للمصارف واصحابها بالقول : “المصارف حققت أرباح بعشرات مليارات الدولارات منذ العام 1992 وحتى اليوم، ونحن أمام أخطر مرحلة تمر على الشعب اللبناني، كيف يجب أن تساعدوا هذه الدولة والشعب؟ تبرعتم بـ6 مليون دولار ببث مباشر عبر وسائل الاعلام بينما بعضكم وبعض أغنياء البلاد يصرفون 2 مليون دولار على عرس في الخارج”.

حذر نصرالله دياب والمصارف من عدم معالجة موضوع صغار المودعين والتحويلات إلى الطلاب وهذا الأمر لم يعد من الممكن السكوت عليه

وأضاف :”هذا المبلغ لم يكن من الواجب القبول به وهذا أمر معيب، كيف يمكن أن نستثير انسانية أصحاب المصارف وأتمنى مساعدتي لاعرف ما هي الطريقة التي يجب أن نخاطبهم فيها، لا أريد أن أفتح ملف كيف حققوا الأرباح رغم أننا قد نضطر إلى فتح هذا الملف لاحقا”.

اللبنانيون في الخارج

وشدد نصرالله في الانذار الشيعي الثاني اليوم لحسان دياب على ان “قضية اللبنانيين خارج لبنان من طلاب، ومسافرين لم يتمكنوا العودة، تضع الحكومة والدولة أمام مسؤولية كبيرة وحق هؤلاء العودة الى لبنان”.
ولفت الى انه “لا يجوز النقاش في وجوب قيام الدولة بتأمين كل مستلزمات العودة للبنانيين في الخارج، ويضاف الى هذا انه لا يجوز النقاش في وجوب الإسراع بتأمين عودة الراغبين”.
واشار الى ان “المطلوب العودة المدروسة والآمنة والدخول في الاطار التنفيذي منذ الآن والعمل ليعود هؤلاء إلى لبنان، ليس المطلوب تسرع بل إسراع وجدية والأحد يجب أن يكون يوم عمل لكل الجهات المعنية في هذا الأمر”.

السابق
«كورونا» يفتك بعائلة ملكية إسبانية..ماريا تيريزا أول أميرة يقتلها الفيروس في العالم!
التالي
ثوار لبنان يرفضون غدر دياب وفهمي..«مش خيمة او غيمة مكملين»!