ثوار لبنان يرفضون غدر دياب وفهمي..«مش خيمة او غيمة مكملين»!

لبنان ينتفض

في غفلة وعلى عجل وتحت جنح الظلام حرك رئيس الحكومة حسان دياب “عسكر” وزير الداخلية محمد فهمي للانقضاض على خيم حراك 17 تشرين الاول في ساحة الشهداء وتمت ازالتها بالقوة وبالتعرض للثوار بالعنف والقمع وكسر الايدي. وتحت حجة غير “كورونا” خرج فهمي ببيان “امني” يتهم الثوار فيه بالاعتداء على الاماكن العامة والمارة والسفراء وفي تبرير اقبح من ذنب “كورونا”.

بيان الثوار

ورفضاً لبلطجة دياب وفهمي، اصدر ثوار لبنان بياناً قالوا فيه :”تحت غطاء أزمة وباء الكورونا الذي يضرب لبنان ودول عديدة، قامت سلطة الغدر المتمثلة بحكومة المدعو حسان دياب رئيس الصدفة عبر وزير داخليته الضابط المعروف بالخدمات الامنية القمعية وأجهزة حماية السلطة في الوزارة بالإستفراد بمن تبقى من النشطاء في ساحة الشهداء ورياض الصلح والقيام بضرب وقمع والتعدي على الثوار وطردهم من الخيم إلى العراء في وقت حظر التجول ومطاردتهم في الساحات واعتقال البعض منهم والقيام بتدمير كل الخيم الموجودة في الساحات”.

إقرأ أيضاً: نصرالله «يهز العصا» لدياب والمصارف.. وينعى «الكابيتال كونترول»!

وتابع البيان “علماً أنّ هذه الخيم محصورة بعدد من الثوار لا يخرجون أو يدخلون منها تفاديا لانتشار الامراض وقد قام الثوار بعمليات التعقيم اليومية اللازمة للخيم و أعطوا مثالا للتعاطي الجاد مع سبل مكافحة انتشار الوباء عكس الحكومة التي سمحت للطائرات الموبوءة من شتى الدول بالقدوم الى لبنان، وقامت القوى الأمنية على إثر ذلك بفتح الطرقات”.

المسؤولية على فهمي

واستنكر “نحن ثوار لبنان في الساحات كافة ما قامت به قوات حماية الفساد. وحملوا “وزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي جرت مساء أمس، خصوصاً أن حرية الرأي والتعبير يجب أن تكون محفوظة كما هو وارد في الدستور اللبناني وفي المواثيق الدولية وندعوه إلى الاستقالة على أن تتبعها استقالة الحكومة لاحقاً بعد انقضاء أزمة الكورونا”.

واأكدوا “أحقية عودة الثوار ممن رحلوا في الغزوة الميليشياوية للسلطة إلى الساحات”.

رد شعبي غاضب

وتعهدوا “كثوار ان يكون الرد غاضباً وكبيراً بحجم الغدر، على هذه السلطة ان تعلم انها مكشوفة وأنها استمرار لامراء الطوائف و الحرب وسنعمل على إزالتها”.
ودعوا “الشعب اللبناني الى اوسع حملة تضامن مع ثوار الساحات، وأن يبقى شعبنا متيقظاً لمشاريع خفافيش الحكومة والميليشيات و مستعدا للنزول الى الشارع فور انقضاء ازمة كورونا “.

“الثورة مكملة”

وتحت شعار “الثورة مش خيمة وبتقبع، الثورة مش غيمة وبتقطع، الثورة شروشكم راح تقلع، الثورة مكملة”، اطلق الحراك في لبنان هذه الحملة للدفاع عن الثورة ولرفض القمع وللتنديد بما قامت به حكومة دياب.

الثورة مكملة
الثورة مكملة
السابق
نصرالله «يهز العصا» لدياب والمصارف.. وينعى «الكابيتال كونترول»!
التالي
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم 28/03/2020