في ظلّ تفشي فيروس “كورونا” في لبنان، والاستمرار الحاصل في الارتفاع بعدد الإصابات، أعرب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب السابق وليد جنبلاط، عن قلقه البالغ، مؤكدا على ضرورة اعلان حالة الطوارئ اليوم قبل الغد، مشددا ان “الموت على الأبواب وكورونا أخطر من الغزو الإسرائيلي”، وتابع “لا نعرف إذا كان أزمة كورونا ستستمر سنة او أكثر ولهذا التعليم عن بعد لا بد منه وادعو الدولة لتطوير شبكات الانترنت”.
ورأى جنبلاط “في النهاية الوضع الذي نحن فيه غير سليم دستوريا وعلى مستوى الأداء الحكومي، مشيرا ان “حالة التعبئة العامة، والذي طورها دياب اليوم لتصبح حالة طوارئ صحية ضمن التعبئة العامة، حالة هجينة دستوريا، تلغي اي سلطة رقابية على اداء الحكومة فضلا انها اثبتت فشلها”.
اقرأ أيضاً: جنبلاط يتساءل.. اين هي الخطة الاقتصادية للحكومة؟
الى ذلك شدد جنبلاط على انه لابد من آلية لوزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم المساعدات للمحتاجين مترافقة مع دفع بدلات للذين تركوا أعمالهم”.
وعما أثير حول اعلان حالة الطوارئ، قال جنبلاط “لا أعرف حقيقة إذا حالة الطوارئ هي في مكان ما تسليم البلد من البابوج للطربوش لحزب الله، مشيرا انه “صحيح ان قائد الجيش يشكل استفزازا لباسيل ولرئاسة الجمهورية، وهو قريب من اميركا، وحاصل على الرضى الاميركي، حالة الطوارئ تكمل له النسبة المتبقية ليحظى برضى الحزب”.
وفي الختام توجّه جنبلاط لدياب، اقول لرئيس الحكومة “كفى تناقضات ومستشارين وهو يفهم ما أعني”.
