يسعى النجوم اليوم إلى تصدير أنفسهم كأشخاص مؤثرين في المجتمع عبر التفاعل مع الخطر المحدق بكوكب الأرض حيث قرر عدد من نجوم هوليوود التعاون من أجل التصدي لأزمة كورونا وبلغت التبرعات أرقام قياسية.
وجاءت أكبر أرقام التبرعات التي قدمها النجوم من النجمة ريهانا التي قدمت 5 مليون من أجل أعمال الإغاثة والإنقاذ للأسر التي تضررت من البقاء في المنزل خلال فترة الحجر الصحي.
كذلك بالنسبة للثنائي رايان رينولدز وبليك ليفلي حيث تبرعا بمليون دولار من أجل بنوك الطعام في أمريكا وكندا بحيث يمكن توفير أطعمة صحية تساعد على الوقاية من فيروس كورونا.
النجمة كريستين بيل تبرعت بمبلغ وصل إلى 150 ألف دولار من أجل المساهمة في جهود الإغاثة والإنقاذ للأسر محدودة الدخل التي تضررت نتيجة البقاء في المنزل أو لعلاج المرضى المتواجدين حالياً في المستشفيات.
إقرأ أيضاً: المسلسلات الطبية تتبرع بمعداتها.. كورونا وسيل من المفاجآت!
عربياً، قدمت كل من النجمتين ماغي بوغصن وستيفاني صليبا معونات لعدد من العائلات عبر حملات تبرعات انطلقت من منصات التواصل الاجتماعي وتشمل التكفل بإطعام عائلات محتاجة خلال فترة الحجر الصحي.
في حين ناشدت الفنانة السورية أمل عرفة الفنانين في الوسط الفني السوري للتظافر من أجل دعم العائلات التي تحتاج الطعام خلال هذه الفترة وتكفلت حسب قدرتها بدعم خمس عائلات لمدة شهر، في الوقت الذي خرج فيه مجموعة من الفنانين السوريين في فيديوهات لتشجيع الناس للبقاء في المنزل ظهرت خلالها مجموعة من الوجوه التي تحاول للترويج لنفسها كمؤثر في الرأي العام ضمن هكذا أزمات.
ويعود الفصل لدى الجمهور بين من يساهم في الأعمال الخيرية دون الحديث بها أو الإفصاح عنها أو يتحدث بها من أجل تشجيع الأخرين للاقتداء به، وبين من يتصدر أي حدث اجتماعي أو فني للمشاركة وإثبات تواجده على الأرض.
