«حزب الله» ينكشف امام جمهوره..الطفيلي :رحيل دياب بعد فضيحة الفاخوري!

الشيخ صبحي الطفيلي

لا تزال تداعيات صفقة تهريب العميل عامر الفاخوري من لبنان بين السلطة وعلى رأسها العهد و”الثنائي الشيعي” محط انتقادات وغضب البيئة الشيعية واللبنانية ومحل تصريحات ناقمة على ما وصلت اليه الامور وخصوصاً ان هناك تنكيلاً بالسجناء والموقوفين الاسلاميين والمطلوبين بمذكرات توقيف غيابية ووثائق اتصال، ومنهم الامين العام الاسبق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي والذي ما زال مطلوباً للقضاء اللبناني على خليفة حادثة عين بورضاي الملفقة رغم مرور ما يقارب الثلاثة عقود على انقضائها، في حين اطلق سراح الفاخوري بفعل سقوط الزمن العشري.

مسؤولية “حزب الله” في فضيحة الفاخوري

وفي مداخلة متلفزة، رد الشيخ الطفيلي على خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله امس الاول ومن دون ان يسميه، وحمله وحزبه مسؤولية اطلاق العميل الفاخوري.

وقال :”ان من يقتل المسلمين في سوريا، ومن يسرق قوت الاطفال والنساء والفقراء، ومن يعيث فساداً وخراباً في السلطة، وحين نرى استباحة في الاوبئة والامراض في ظل تقصير السلطة المسؤولة التي ترأسها المقاومة فيجب ان تحاسب. وقال عندما نرى كل هذه الافعال نفهم لماذا الفاخوري بريء!

واشار الى “انه فهم اليوم، لماذا زال مطلوباً الى الدولة والمحكمة. وتابع : “قبل اعوام اردت انجاز جواز سفر لي، فقالوا لي لا مشكلة سينجز ولكن بعد فترة تراجعوا. تقادم الزمن لا يعمل في حالتي وانما يعمل عند العميل. انا لا اريد شيئاً لنفسي ولكن اكشف حقارة ونذالة هؤلاء. مثلي يجب ان يبقى مطلوباً لهذا النظام الحقير هذا. اما الفاخوري فيصبح حراً طليقاً!

إقرأ أيضاً: مقتل انطوان الحايك..هل بدأت تصفية عملاء لحد السابقين المرتبطين بالفاخوري؟

واضاف :” نعم انا اتشرف ان اصبح مطلوباً لهذا النظام وقضائه عندما يصبح الفاخوري وامثاله ابرياء”.

لا عودة الى الوراء

وجزم الطفيلي متوجهاً لـ”حزب الله”: انتم لن تستطيعوا ان تصححوا ما اخطأتم به، ولا اظن ان طريق العودة لا زال مفتوحاً. واعتقد انكم وصلتم الى مكان لا عودة فيه. ستكتشفكم الناس وحسابكم بين يدي الله كبير. لا داعي لتغطية السماوات كل شيء اصبح مكشوفاً.

وتوجه الطفيلي الى رئيس الحكومة حسان دياب قائلاً:” اذا لديك شرف وضمير وخائف على دنياك وآخرتك وسمعتك، ارجع الى بيتك. هذه ليست وزارة او دولة”.

وخاطب الطفيلي الناس موضحاً ان “الامور صعبة، والايام القادمة مُرّة، ونسأل الله العون لهذا الشعب وللامة بأسرها”.

ولفت نظر الناس في لبنان وخارجه الى “ضرورة حماية انفسهم بانفسهم من وباء “كورونا” وفي معالجة شؤونها وبتعاون وتكاتف ولا تنتظروا شيئاً من هذا النظام”.

السابق
مقتل انطوان الحايك..هل بدأت تصفية عملاء لحد السابقين المرتبطين بالفاخوري؟
التالي
بعد ترجيح فعاليته كعلاج لـ«كورونا».. «الصحة» تَحجر الـ«هيدروكسيكلوروكوين» بوصفة إختصاصي!