بعد تكتم دام أسابيع، على خطى إيران، أعلن وزير الصحة السوري نزار يازجي اليوم الأحد، تسجيل اول اصابة بفيروس كورونا في سوريا.
كما وأصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسوما يقضي بالعفو عن عدد من السجناء وتخفيف العقوبات على جميع الجرائم التي ارتكبت قبل الأحد.
ولم يذكر القرار ما إذا كان إطلاق سراح السجناء هو جزء من محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد داخل السجون السورية.
إقرأ أيضاً: لا ثقة في فحوص مخابر النظام.. الصحة العالمية ترصد «الكورونا» في شمال غرب سوريا!
ومنح مرسوم، الأحد، عفوا عن عدد من الجرائم التي لم تكن مدرجة في قرارات العفو السابقة، التي أشار إليها بذكر أرقامها في القانون الجنائي السوري.
وقال المستشار الحكومي عبد القادر عزوز، في وقت لاحق، إن العفو شمل الجرائم المرتكبة منذ بدء الحرب في عام 2011، مثل النشاط المناهض للحكومة على الإنترنت، وبعض الأعمال الإرهابية، حسبما نقلت “سكاي نيوز”.
ووفقا للمرسوم، سيتم استبدال عقوبات الإعدام بعقوبات السجن المؤبد، بينما تم تخفيض عقوبة السجن المؤبد إلى السجن 20 عاما مع الأشغال الشاقة. وخفضت عقوبات السجناء الأحداث إلى النصف.
ومن المقرر إطلاق سراح السجناء الذين يعانون من أمراض عضال أو من تزيد أعمارهم عن 70 عاما اعتبارا من الأحد.
وقال المرسوم إن الفارين من الجيش داخل البلاد سيحصلون على عفو إذا استسلموا في غضون ثلاثة أشهر، بينما أمام من هم خارج البلاد ستة أشهر للاستسلام.
وحسب “سكاي نيوز”، لم يشمل العفو السجناء المدانين بتهريب الأسلحة أو تجارة المخدرات.
