مع تصاعد عدد الإصابات بفايروس “كورونا” في لبنان الى 149 إصابة، واستمرار اللبنانيين بالإلتزام في منازلهم، يتفاقم الوضع الإقتصادي ويزداد عدد الفقراء في لبنان بعد إنضمام شريحة كبيرة من اللبنانيين الى فريق العاطلين عن العمل، الى أن بادرت الحكومة اليوم الخميس، وأعنلت أنها ستقدم مساعدات لمن فقد عمله، فيما لا يزال عدد من المصابين يتكتمون عن إصابتهم بفايروس “كورونا” على أنه “وصمة عار”.
إقرأ أيضاً: كارثة متجوّلة بين اللبنانيين.. يتبلغون بإصابتهم «بالكورونا» ويتوارون عن الأنظار!
في هذا الإطار، اصدر مكتب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بيانا، ناشد فيه “المواطنين والمقيمين والوافدين بالتعاون الكامل مع الهيئة الوطنية لمكافحة الكورونا واتخاذ الاحتياطات المشددة والتزام سبل الوقاية المطلوبة للحؤول دون تفشي فيروس الكورونا في وطننا، مما يحتم عليهم الامتثال الى توجيهات وزارة الصحة والجهات الطبية المختصة والمكوث في منازلهم وعدم التجمع وتجنب الاختلاط والتجول من دون ضرورة، ولا يجوز باي شكل من الاشكال التكتم على اي مصاب بهذا الفيروس الخطير حفظاً للأنفس وسلامة الوطن ، من منطلق ان حفظ النفس والمجتمع واجب شرعي لا يجوز التهاون به”.
إقرأ أيضاً: بعد فقدانهم لوظائفهم بسبب «كورونا».. الحكومة تقدم مساعدات للبنانيين!
ونوه المجلس بـ”قرار الحكومة اللبنانية بالتعويض عن المتضررين ومساعدة الاسر الفقيرة، ويشجب بشدة كل اشكال الاحتكار والاستغلال التي تصيب المواطنين في لقمة عيشهم ودوائهم واحتياجاتهم الضرورية، ويطالب الحكومة بمكافحة الاحتكار ولجم جشع المستغلين لحاجات الناس وضبط أسعار السلع الاستهلاكية ومحاسبة كل مستغل ومحتكر”.
