بالرغم من الوعي الكبير الذي يبديه اللبنانيون في مواجهة أزمة فايروس “كورونا” المستجد، وتجاوبهم مع حالة الطوارىء التي أعلنتها الوسائل الإعلامية قبل تحرك الدولة اللبنانية، والتزامهم في منازلهم، لا يزال البعض يتصرف بأنانية وقلة مسؤولية، لناحية إعتبار الإصابة بالفايروس “وصمة عار”، وعدم تبليغهم الجهات المختصة في حال تم تأكيد إصابتهم بالفايروس، الى أن باتوا بمثابة كارثة صحية متجولة بين اللبنانيين.
إقرأ أيضاً: بأقل من 24 ساعة.. ارتفاع إصابات «كورونا» في لبنان إلى 149 إثر تسجيل 16 حالة جديدة!
حيث أفادت مراسلة الـ”mtv” أن “بعض الاشخاص وبعد تبليغهم من المختبرات الخاصة بأن نتيجة إصابتهم بكورونا إيجابية يغلقون هواتفهم ويتوارون عن الانظار”.