بعد تفشي فايروس “كورونا” في لبنان وتسجيله 99 حالة و3 وفيات، أعلنت الحكومة اللبنانية التعبئة العامة.
حيث التزمت قرى وبلدات راشيا والبقاع الغربي بقرارات الحكومة، حيث شهدت المؤسسسات العامة والخاصة والمحال التجارية اقفالا شبه تام ما عدا الصيدليات والمستشفيات والافران وبعض “السوبرماركات” التي قصدها المواطنون للاستحصال على حاجيات ومواد تموينية وسجلت حركة خجولة للسيارات المدنية والتزم الموطنون منازلهم في حين كثفت شرطة البلديات والاتحادات البلدية دورياتها لمنع التجمعات.
كذلك عمدت وحدات الجيش وقوى الامن الداخلي الى تسيير دوريات واقامة حواجز ثابتة وظرفية منعا لاستغلال الشلل في الحركة واقفال المؤسسات للقيام بأعمال مخلة بالأمن.
إقرأ أيضاً: النبطية ومرجعيون يتمردان على قرار التعبئة.. الإعتداء على شرطي ورفض الإقفال!
وعمدت وحدة التعقيم التي انشأها حزب الاتحاد بتوجيه من الوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد الى اطلاق حملة واسعة في بلدة عيحا – قضاء راشيا الوادي، شملت القاعات العامة والبلدية والمدرسة الرسمية والمحال التجارية والصالونات والكنيسة ومقام “مولانا بهاء الدين”. وقد واكب الفريق أعضاء المجلس البلدي والشرطة البلدية.