مع تصاعد عدد المصابين بفايروس “كورونا” المستجد التي وصلت الى 99 حالة و3 حالات وفاة، تتوالى فضائح الإهمال الطبي وغياب المسؤولية في معظم قطاعات الدولة الحكومية والخاصة، في الوقت الذي يحتاج فيه لبنان الى المسؤولية الفردية المترافقة مع المسؤولية الرسمية.
إقرأ أيضاً: لبنان يعلن التعبئة العامة ضد «كورونا».. ما هو هذا الإجراء؟
حيث أفادت مراسلة الـmtv أن “موظفاً في كافيتريا مستشفى كبير في بيروت مصاب بفيروس كورونا وهو اختلط بعددٍ كبير من الموظفين وأفراد عائلته وأصدقائه قبل التأكد من إصابته”.
من جهتها، تبنّت الإعلامية نوال بري الخبر، وأعادت نشره قائلةً: ” اخدوا من شيف الكافيتريا العينة من ٤ ايام..المستشفى ريحت راسها انو فل..طلع بالفان عالضيعة شاف كل العيلة والاصحاب..وبعد ٤ ايام طلعت نتيجتو..يلي طلعت (+)..مش انو مشكوك فيه يحجروه بصفتهن مستشفى اد الدني بالفهم..دكاكين العاصمة”.
أضافت: ” الضيعة اسمها فلاوي بعلبك”.
من جهتها، اعلن إدارة مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت انّ “احد الموظفين في مطبخ الكفيتريا، الذي عاد الى العمل بعد عطلة ظهرت عليه عوارض فيروس كورونا”.
ولفت المستشفى في بيان له، الى انّهم “نقلوا الموظف الى قسم الطوارئ حيث خضع لفحص الكورونا وتبيّنت اصابته بالفيروس”.
وقرّر المستشفى اقفال الكفيتريا امام القسم الاكبر من الموظفين لتخفيف الاكتظاظ، وطلب منهم جلب الاكل معهم تفاديا لأي عدوى ممكن ان تنتقل اليهم.
محافظ بعلبك-الهرمل يؤكد
من جهته، أكّد محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر الخبر وقال عبر حسابه على “تويتر”: “يؤسفني ويحزنني أن أعلن عن أول إصابة بفيروس كورونا في محافظة بعلبك الهرمل، لشخص مقيم في بيروت وقد زار بلدته خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
أضاف: “تم وضع جميع أفراد اسرته الذين احتك معهم بالحجر الصحي، وقد نقل المصاب الى مستشفى رفيق الحريري.نتمنى له الشفاء، ولأفراد عائلته السلامة”.
