وزير الصحة يدعي على نوفل ضو.. و«تجمع من أجل سيادة» يستنكر التلهي باسكات الاعلاميين!

نوفل ضو

في ظل الخفة بالاجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة والحكومة اللبنانية، ادعى وزير الصحة حمد حسن على منسق “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو على خلفية تغريدة في شأن الأدوية الإيرانية التي تحدثت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية عن سماح وزارة الصحة بإدخالها الى الأسواق اللبنانية قبل الحصول على الأذونات المطلوبة من المختبرات والجهات الصحية الدولية المعنية.

وقد صدر عن “التجمع من أجل السيادة” البيان الآتي:


تلقى منسق “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو اتصالا من مكتب المباحث الجنائية المركزية للمثول أمامه يوم الإثنين في ١٦ آذار ٢٠٢٠ الساعة العاشرة صباحا.
وتبين أن هذا الاستدعاء هو بناء على ادعاء من وزير الصحة حسن حمد على خلفية تغريدة في شأن الأدوية الإيرانية التي تحدثت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية عن سماح وزارة الصحة بإدخالها الى الأسواق اللبنانية قبل الحصول على الأذونات المطلوبة من المختبرات والجهات الصحية الدولية المعنية!

اقرأ أيضاً: وزيرة الإعلام تطلق نكتة «كورونية».. «سمجة»!


إن “التجمع من أجل السيادة” إذ يستنكر تلهي وزير الصحة حسن حمد وحكومته ومن يقف وراءهما بمحاولة اسكات الجهات السياسية والاعلامية المعارضة ومنعها من تسليط الأضواء على متطلبات حماية صحة الشعب اللبناني وسلامته، يؤكد تمسكه بالأصول المتبعة في التعاطي مع الاعلاميين والصحافيين وقادة الرأي ومضيّه في معارضة منظومة القمع والصفقات وتغيير هوية لبنان الديمقراطية والثقافية والحضارية والسياسية والاقتصادية!
ان استعادة سيادة الدستور والقوانين في المجالات كافة ومواجهة منتهكيها ستبقى الهدف الاول ل”التجمع من اجل السيادة” ولن تنجح المنظومة السياسية المتحكمة بلبنان واللبنانيين في إسكات الأصوات المطالبة بتحرير المؤسسات الدستورية من مصادري قراراتها مهما بلغت الضغوطات والاستدعاءات والملاحقات القمعية! ويدعو “التجمع من اجل السيادة” كل المعنيين بالحريات العامة السياسية والاعلامية للوقوف صفا واحدا في مواجهة سلطة القمع وحكومة الفشل والتبعية ومن يقف وراءهما!
ان استغلال منظومة السلطة التدابير الاحترازية والوقائية التي بادر اليها الشعب اللبناني لمواجهة انتشار فيروس كورونا في محاولة للتفرد بقادة الرأي واستدعائهم بعيدا عن أعين الثورة والثوار لن تنجح في تمرير مخطط اسكات الثورة والمعارضة السيادية التي ستمضي في نضالها لاستعادة سيادة الدولة من حزب الله وسلطته وحكومته ومنظوماته كافة!

السابق
الحواجز تعود إلى دمشق.. استهداف الأسد في مربعه الأخير!
التالي
«حكومة الكورونا» تنقض على اللبنانيين: 150 الف ليرة «خوة» فحص الفيروس!