مع إعلان حالة الهلع رسمياً في لبنان، وسط تصاعد أعداد الإصابات والوفيات، أعلن العاملون في مستشفى رفيق الحريري أمس الاربعاء الإضراب عن العمل مما رفع منسوب الخوف أكثر لدى اللبنانيين، خاصةً وأن مستشفى الحريري مولجة وحدها علاج مرضى الكورونا وعزلهم.
إقرأ أيضاً: عداد الموت يرتفع «رسمياً».. ثالث يستسلم للكورونا التقط العدوى من المتوفي الأول!
الى أن أعلنت إدارة المستشفى ان “الإضراب الذي دعا إليه العاملون في المستشفى، على أثر فشلهم في الحصول على التطمينات المطلوبة من المسؤولين على أوضاعهم، وخصوصا بعد إنقضاء أزمة الكورونا، يستثني العمل في أقسام المستشفى الحيوية كأقسام الكورونا، والطوارئ، وغسيل الكلى، وعلاج السرطان”.
وجاء في بيانها:
“إن رواتب العاملين يتم دفعها بانتظام من غير تأخير، وهذا الأمر ينطبق على السنوات الخمس الأخيرة.
إن المطلب الأساسي للإضراب هو تحصيل سلسلة الرتب والرواتب التي أقرت العام الماضي والتي لم تطبق في المستشفى بسبب عدم قيام وزارة الصحة بتقديم مساهمة موازية للمساهمة التي قدمتها للمستشفيات الحكومية الأخرى مما مكنها من دفع السلسلة لعامليها.
إن الادارة تتفهم وتدعم مطالب العاملين وإن كانت لا تتفق معهم على الأسلوب أو التوقيت. وقد قامت الإدارة برفع الصوت عاليا للمسؤولين لإنصاف العاملين نظرا للجهود الجبارة التي تبذل في الوقت الذي لا يزال بقية القطاع الإستشفائي لم يصل إلى الجهوزية المطلوبة.
إن مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي مستمر في تحمل مسؤولياته تجاه أهله في مكافحة الكورونا، وإننا في صدد إفتتاح أقسام جديدة من عناية فائقة وأجنحة مرضى، وإن الإدارة توجه التحية لكل العاملين في القطاع الصحي كافة وتسأل المولى أن يرعاهم بحفظه”.
