بعد تجربة نقابة المحامين والتي أسفرت عن تولي ملحم خلف رئاسة النقابة، الى أن تمت تسميته بنقيب الثورة، بسبب تحرره من القوى السياسية الحاكمة، تحججت نقابة المهندسين اليوم بفايروس “كورونا” المستجد لتأجيل الإنتخابات طالما أن الشباب اللبناني باتت واعياً بدرجة أكبر وسط حملات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تدعو لإنتخاب أعضاء مستقلين من خارج الإسطفافات السياسية.
إقرأ أيضاً: تحالف المستقبل القوات المردة يكتسح نقابة المهندسين
فبعدما أعلن نقيب المهندسين جاد تابت تأجيل انتخابات ممثلي الفروع في هيئة المندوبين وممثلي الفروع لعضوية مجلس النقابة، التي كانت مقررة اليوم الأحد “بسبب الظروف الصحية المتعلقة بالكورونا”، علّق عدد من المهندسين والناشطين حول التأجيل على أن “انتخابات نقابة المهندسين تأجلت بسبب الكورونا، علماً انو كل الخبرية بتاخذ دقيقتين.لكن تسديد اشتراكات النقابة السنوية ودفع التأمين ما بيتأجل لانو ما في خطر من انتقال العدوى بس ننطر ٥ ساعات بالنقابة، ويكون في ١٠٠٠ شخص عم يدفع قاعدين بغرفة وحدة ناطرين دورن!!!صرلنا شهر منطلب ومنمضي عريضة للنقابة لتاخذ الاحتياطات اللازمة”.
فيما إنتهت عملية الإنتخابات التمهيدية لعضوية مجلس نقابة المهندسين في طرابلس، عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في فرعي الكهرباء والميكانيك، والتي تأهل على أساسها خمسة فائزين من كل فرع للمنافسة لاحقا على رئاسة الفرع في نيسان المقبل حيث سيجري انتخاب نقيب جديد وعضوين آخرين في مجلس النقابة.
وفاز في فرع الكهرباء كل من: عمر شخيدم، عمر زهرمان، وسيم الحولي، محمد شيخ النجارين وحسان خليل. وفي فرع الميكانيك: وائل زمرلي، انطوان صادق، ندى سليمان، زكريا عقل وهيثم المحمود، فيما تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي فوز لائحة “النقابة تنتفض” بـ٤ مقاعد من أصل ٥ بفرع الميكانيك بانتخابات نقابة المهندسين في طرابلس. وخرق في فرع الكهرباء.
