الموت يُلاحق ضباط «الحرس الثوري».. إغتيال العميد فرهاد دبيريان بدمشق!

الحرس الثوري الايراني

تتعدد الظروف والبلدان ولكن المستهدف واحد، قيادات وضباط “الحرس الثوري” الايراني ملاحقون، داخل ايران وخارجها في العراق وسوريا، والموت يصيب كبار الضباط، والسبب تمدد ايران خارج حدودها.

فبعد مقتل اللواء قاسم سليماني في مطلع 2020 في غارة اميركية قرب مطار بغداد، قُتل القيادي في قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، الرائد عبدالحسين مجدمي، في هجوم مسلح في منزله بمنطقة دارخوفين التابعة لمدينة شادكان جنوب شرقي البلاد وهو من المقربين لسليماني.

إقرأ أيضاً: إدلب تَكسُر «حزب الله» وايران.. وتُحيّد تركيا!

إغتيال جديد

وبعد شهر ونيف على مقتل مجدمي، يلف الغموض خبر اغتيال مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق. فقد أعلنت إيران اغتيال القيادي في الحرس الثوري، العميد فرهاد دبيريان، في “منطقة السيدة زينب” في دمشق، مساء الجمعة، بحسب ما أفادت وقالت وكالة أنباء “فارس” ، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.

من هو دبيريان؟

ويعد العميد فرهاد دبيريان من كبار القادة الميدانيين للحرس الثوري في سوريا، وهو كان مسؤولاً عن منطقة السيدة زينب في الحرس الثوري، كما تولى قيادة العمليات العسكرية في مدينة تدمر إبان استعادتها من تنظيم “داعش”.

السابق
المسموح والممنوع محدودان في خطة الحكومة.. كل الخيارات تُزخّم الثورة!
التالي
طقس آذار يمهد الى الربيع..عودة الشمس وتوقف الامطار