لجوءٌ على أبواب الموت، مرّة جديدة وصل اللاجئون إلى الحدود الأوروبية عابرين الحدود التركية، فقابلتهم السلطات اليونانية بالرفض واستخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وخراطيم المياه لتفريقهم أدى بحسب ناشطين إلى مقتل أول لاجئ سوري على الحدود برصاص الأمن اليوناني.
واتبع المهاجرون منذ يوم الخميس الماضي حركة تدفق مستمرة على خطوط الهجرة أن تدفق من ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، إلى الأراضي اليونانية.
إقرأ أيضاً: حكومة «حزب الله» تطل برأسها من سوريا.. وتنأى «غب الطلب»!
ليجدوا الأمن اليوناني بالمرصاد عبر استخدامه الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، ضد المهاجرين الموجودين بالمنطقة العازلة بين معبري “بازار كولة” التركي و”كاستانييس” اليوناني.
من ناحيتها أقدمت اليونان على نصب حاجز من الأسلاك الشائكة أمام معبر “كاستانييس”، وبتعزيزات أمنية كبيرة لمنع عبور المهاجرين.
ووسط حديث مصادر صحفية عن هول أرقام المهاجرين الذين وصلوا الحدود اليونانية، أعلنت الرئاسة التركية أن 80 ألفا و888 مهاجرا غير نظامي غادروا أراضي البلاد باتجاه أوروبا، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة.
جاء ذلك تزامناً مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
